قام عدد كبير من المعتصمين امام ماسبيرو بمساعدة رجال الشرطة لتسيير حركة المرور والمواصلات، ورفضوا الدعوات التى ظهرت بإغلاق طريق الكورنيش مؤكدين ان اعتصامهم سلمي ويبتعد عن التخريب. وفى نفس الوقت هتف المعتصمون ضد الموظفين والعاملين بالمبني اثناء خروجهم بعد انتهائهم من فترة العمل مرددين هتافات "الكذابين أهم الكذابين أهم.. ويا سكرانين بالبيرة روحوا اتعلموا من الجزيرة، الكذابين أهم خدامين العسكري أهم". وفى الوقت ذاته قامت قوات الأمن بمطالبة العمال والموظفين بعدم التمركز أمام المبني وبالابتعاد وعدم الوقوف خاصة فى ظل الهتافات المناهضة لهم؛ منعا لحدوث اي اشتباكات بينهم. وفى السياق ذاته، قام المتظاهرون بطرد أحد مذيعي التليفزيون المصري اثناء قيامه باداء مهام عمله فى تقرير اخباري عن الاعتصامات امام المبني، فقاموا بطرده حتي لا يتم الاعتداء عليه. بعد ان تزايدت اعداد المتظاهرين بعد توافد مسيرة من ميدان التحرير تطالب برحيل المجلس العسكري وتطهير الاعلام الحكومي".