أكد الإعلامى أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولى بقناة دريم خلال حلقة اليوم أن مدينة المنصورة تستطيع خلال السنوات القليلة القادمة أن تكون كليفلاند الشرق الأوسط، في إشارة منه إلى مستشفى كليفلاند الطبية العالمية بأمريكا. وأشاد بجمال الطبيعة فى محافظة المنصورة ما يؤهلها لتكون باريس الصغرى فى الشرق الأوسط ، حيث إن معظم مبانيها عبارة عن مبانٍ وسط الحدائق. وقال المسلماني إن المدن المصرية لا تقتصر علي الغردقة وشرم الشيخ فقط قائلاً: "إن تاريخ المنصورة أقدم من تاريخ أوهايو التي يوجد بها مركز كليفلاند بل أفضل من تاريخ أمريكا نفسها"، متطرقاً إلي دورها في الحملات الصليبية وحرب أكتوبر ووجود علماء من أبنائها مثل نجيب محفوظ باشا استشارى الطب والنساء والعالم أحمد مستجير والدكتور العالمي محمد غنيم والعالم فاروق الباز. وقال المسلماني إن مركز الكلي بالمنصورة به 150 ألف طالب و35 مكتبة ونصف مليون كتاب و600 بحث علمي تم نشرها في مجلات علمية عالمية و700 طالب أجنبي للدراسة به والحصول علي درجات الماجستير والدكتوراة. وفي سياق آخر، أشاد المسلماني بجهود وزارة الداخلية الحالية بعد تولي اللواء محمد إبراهيم للوزارة والحملات التي تقوم بها الداخلية في القبض علي اللصوص ومرتكبي الجرائم في الوقت الذي قدم فيه الشكر للواء أحمد جمال الدين مدير الأمن العام بالوزراة.