أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالية كبري إحياءً للذكري الأولي لرحيل الشهيد الفنان زياد بكير الذي استشهد أثناء أحداث ثورة 25 يناير المجيدة، بحضور د . شاكر عبد الحميد وزير الثقافة، د . عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق، حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير، د . عبد المنعم كامل، د . إيناس عبد الدايم ، وسوسن محمود والدة الشهيد ، محمد صالح والد الشهيد ، وميريت وسيف الدين بكير أشقاء الشهيد . وصرحت د. إيناس عبد الدايم أن علاقتها المباشرة بالشهيد الفنان زياد بكير الذي قام بدور مؤثر في الأوبرا من تصميم لجميع مطبوعات حفلات دار الأوبرا من ناحية الأوركسترا والباليه، إلى جانب تصميم جداول خاصة بالأعمال الشهرية التي تعرض في الأوبرا، جعلها تطلب من منظمى الحفل تغيير شكل الاحتفالية من خلال إهداء حفل أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو فرانس راسموسين ومشاركة سوليست الأوكورديون أندرس سينج فستراديل لروح الشهيد، وإضافة أعمال الموسيقار راجح داوود "لشهداء 25 يناير". كما أعربت عن مدى سعادتها بحضور بحضور د. شاكر عبد الحميد إلى هذه الاحتفالية ودعمه للقضايا المتعلقة بالجوانب الإنسانية، موضحة أن فكرة الاحتفالية بدأت باتصال من الجانب الدنماركى يطالب فيه بإقامة حفل موسيقى بدار الأوبرا يوم 28 يناير احتفالا بحصول الدنمارك على رئاسة الاتحاد الأوروبى، وهو ما جعلها تقترح على الجانب الدنماركى أن تكون الاحتفالية مشتركة على المستويين الاحتفالى والفنى، حيث رحب الجانب الدنماركي بالاقتراح. وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حدادا علي روح الشهيد، أعقبها باقة من الأعمال التي تؤكد دور الفنون الجادة في مواكبة الأحداث الجارية ومخاطبة وجدان الجماهير لكارل نيلسن ، أميل هورنيمان، أندرس سينج فستراديل ، وراجح داوود ، يا كوب جيد ، لومبي ، حيث قُدمت افتتاحية "هليوس"، قصيد سيمفوني بان وسيرنكس، متتالية من موسيقي مسرحية علاء الدين ، مصنف رقم 34 الذي تضمن مارش احتفالي شرقي، حلم علاء الدين ورقصة ندي الصباح، رقصة هندية، صينية، المساجين ، زنجية ، سوق اصفهان، إلي جانب افتتاحية أوبرا علاء الدين.