قال العلماء، بعض الناس يقول تجد فى المجتمع الجوع والخوف والكل يشتكى ارتفاع الأسعار فى الطعام والشراب والملابس، والكل يشتكى عدم الأمن والاستقرار من البلطجية والسفلة والسفهاء. وقال تعالى فى سورة النحل (وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون). عدم الرضا وكله يقول إشمعنا وأنا مالى يأتى العقاب من الله بالجوع والخوف. وابن القيم يقول «الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا». قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِى سِرْبِهِ، مُعَافًى فِى جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا». وورد عن الرسول قال: (أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنىء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق). وسيدنا داود يقول «اللهم إنى أسألك أربعاً وأعوذ بك من أربع: أسألك لساناً صادقاً وقلباً خاشعاً وبدناً صابراً وزوجةً تعيننى على أمر دنيايّ وأمر آخرتى، وأعوذ بك من ولدٍ يكون عليّ سيداً ومن زوجةٍ تشيبنى قبل وقت المشيب ومن مالٍ يكون مشبعةً لغيرى بعد موتى ويكون حسابه فى قبرى، ومن جار سوءٍ إن رأى حسنةً كتمها وإن رأى سيئةً أذاعها وأفشاها. وقال تعالى «ولو ان اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض».