أعرب جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي عن ثقته بإعطاء مجلس الأمن الدولي الموافقة على تشكيل قوة مشتركة ضد الإرهاب، بناء على قرار لمجموعة دول الساحل الخمس. وفي ختام محادثات أجراها مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط، اليوم الجمعة، أكد الوزير الفرنسي أن خطوات مهمة تتعلق بنشر هذه القوة سيتم اتخاذها خلال اجتماع مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر) بعاصمة مالي بامكو في الثاني من يوليو المقبل. ونبه لودريان إلى أنه يتقاسم مع ولد عبد العزيز وجهة نظره بأهمية أن ترى هذه القوة النور وتباشر مهامها لمحاربة الارهاب، خاصة أن هذه القوة ستكون قتالية، "الأمر الذي تتطلبه مواجهة هذا الخطر الذي يهدد استقرار دول المنطقة"، وفق تعبيره. وأشار إلى أن وجود قوة مشتركة سيصب في إطار تكملة الجهود لمواجهة التنظيمات المسلحة التى لا تهدد منطقة الساحل وإنما أوروبا مما يجعلها على حد وصفه "عدونا المشترك".