اقترب نادى الاتحاد السكندرى من التعاقد مع المهاجم التنزانى الدولى سيمون موسوفا (24 عامًا) خلال فترة الانتقالات الصيفية بديلًا للكونغولى كاتونجو كاسونجو الذى انتقل إلى الزمالك. ويبدو أن ما يحدث داخل فريق الكرة بالاتحاد مخطط له ليس من مجلس الإدارة أو الجهاز الفنى بل من بعض السماسرة الذين يسيطرون على أصحاب القرار داخل النادى السكندرى العريق، حيث يجىء رحيل كاسونجو من الاتحاد فرصة لهؤلاء السماسرة لفرض المهاجم التنزانى (الفاشل) على أحد أندية الدورى المصرى، البداية كانت مع النادى الإسماعيلى الذى أقحمه السماسرة فى مفاوضات مع نادى يانج أفريكانز التنزانى، منذ فترة وطالب النادى التنزانى الإسماعيلى بسداد مبلغ 500 ألف دولار مقابل شراء بطاقة اللاعب، وتوقفت المفاوضات بسبب شعور مسئولى الدراويش بمبالغة يانج أفريكانز فى طلباتهم المالية وعدم قناعتهم الكاملة بإمكانيات اللاعب. وقام السماسرة بعرض اللاعب على الزمالك ثم أبلغ وسائل الاعلام بدخول الأبيض فى مفاوضات معه من أجل إغراء الإسماعيلى بشرائه. ولم يتأثر مسئولو الدراويش بهذا المخطط وصرفوا النظر عن التعاقد مع اللاعب وخاض سيمون موسوفا تجربة احتراف فى الموسم الماضى مع نادى بيدفيست الجنوب أفريقى ولم يوفق خلالها، وهو ما دفع مسئولى النادى الجنوب أفريقى للاستغناء عنه بعد أن فشل فى التعامل مع الضغوط بحسب وصف مدرب بيدفيست.