أقام عدد كبير من المتظاهرين فى محيط مبني الإذاعة والتلفزيون ماسبيرو قبرا رمزيا للشهيدين الشيخ عماد عفت والدكتور علاء عبد الهادي، وقاموا بوضع أكاليل من الزهور علي القبر. كما قام متظاهرون آخرون بالطواف بالشموع حول القبر الرمزي، وعلت هتافاتهم المطالبة بالقصاص العادل للشهداء وتعويض أسرهم، بالإضافة إلي مطلبهم الرئيسي بتسليم السلطة علي الفور ورحيل المجلس العسكري . وفي نفس السياق، تزايدت أعداد المتظاهرين أمام ماسبيرو بعد وصول مسيرات قادمة من ميدان التحرير للتضامن مع المتظاهرين . وعلي صعيد آخر، فشل مشرفو هيئة الإسعاف المصرية فى إقناع المسعفين المعتصمين أمام مبني الإذاعة والتلفزيون بالتراجع عن اعتصامهم وإنهائه، وقدم مشرفو الهيئة للمعتصمين وعودا بتحقيق مطالبهم فى إطار زمني محدد ، لكن رفض المسعفون فض الاعتصام وتمسكوا بالبقاء في أماكن اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم علي الفور.