أهم النصائح لمائدة صحية لطفلك الصائم في رمضان

شهر رمضان فرصة ذهبية لكل أم وأب أن يعودوا أطفالهم على العادات الاجتماعية الحسنة والتعاليم الدينية المطلوبة، بداية من سن السابعة، ليتم تعويده على الصيام في شهر رمضان لنصف اليوم حتى يعتاد على صوم اليوم كامل.
على الأم أن تدرك أهمية الصيام لصحة الطفل ومدى تأثيرة الإيجابي عليه، كما هناك بعض النصائح للأم لتقديم وجبات صحية تفيد جسم طفلها الصائم وتمده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها بشكل يومي.
أهمية الصيام للطفل
يكسب الصوم الطفل صفات معنوية وأخرى مادية حمدية كالصبر على تحمل الجوع والعطش والشعور بالآخرين من فقراء ومساكين ومحتاجين وأطفال صغار، كما أن مشاركة الطفل مع عائلته في عمل الخير تسهم في علو لديه الروح التطوعية لمساعدة الغير.
كما أن الصوم يعمل على تعزيز مناعة الطفل بشكل كبير، والقضاء على السموم والحد من تخزين الدهون بالجسم، ومع ممارسة العادات الغذائية السليمة يساعد على تجنب الطفل السمنة خاصة ممن يتناولون الوجبات السريعة من المطاعم.
الصوم مفيد ويريح الجهاز الهضمي للكبار والصغار فهو يعمل على تعزيز أداء الجهاز الهضمي لأنه يقوم إفراز العصارات الهضمية بشكل أقل من الطبيعي فيساعد على إحتفاظ الجسم بالسوائل بشكل متزن، ويعمل على هضم الطعام بشكل ثابت وبمعدلات تدريجية، كما يطهر الصيام الجسم من السموم، ويجدد خلاياه.
الإفطار
احرصي أيتها الأم أن تضم مائدة فطور طفلك على بعض العناصر ونوعيات محددة من الأطعمة الصحية، بداية من إفطاره على الرطب أو التمر، فيساعد التمر على الحد من الإصابة بفقر الدم والأمراض الصدرية، وإن لم يجد فكوب من الماء الفاتر ثم عصير طازج بارد وليس مثلج، وذلك لإحتواء تلك المكونات على جلوجوز طبيعي تمد جسم الطفل بالطاقة السريعة اللازمة التي فقدها طول فترة الصيام.
يليه اهتمي بتوفير الشوربة الطبيعية الطازجة وتنويعها بشكل يومي، ثم قدمي لطفلك البروتينات الحيوانية أوالنباتية حتى لا يؤثر على بناء جسمه، بجانب الخضراوات والسلطة الخضراء لأنهم يساعدوا في إمداد الجسم بالفيتامينات والألياف والمعادن والعناصر الغذائية الهامة والتي يكون قد فقد بعضها اثناء فترة الصيام.
وعليكي ان تنوعي في تقديم الطعام لطفلك بشكل شبه يومي، حتى لا يمل، وإن سئم من اللحوم والأسماك والدواجن عليكي أن تبديلها بالبقوليات وغيرها من الخضار الغنية بالبروتين والحديد والفيتامينات.
السحور
تعتبر أهم وجبة للطفل التي تمده بالطاقة اللازمة لاستكمال يومه، وعلى الأم تعدد الأطباق المقدمة له التى تحتوي على العناصر الغذائية والأملاح المعدنية الهامة له، على أن تجمع ما بين الكالسيوم والبروتين والفسفور مثل المتواجد ببعض منتجات الألبان والبيض، والنشويات المتوفرة بالخبز والحبوب الكاملة كالفول،وذلك لتجنب الطفل أي اضرار صحية.
كما يمكنك إعطاء طفلك التمر بالحليب وقت السحور لأنه يساعد على الوقاية من العطش ويعطي شعور بالشبع، والشوفان أيضا من الأطعمة التي تعطي إحساسًا بالشبع والغنية بكثير من الفيتامينات، ويمكن استخدامه مع الفواكه المجففة، أو الطازجة وإضافتها مع الحليب والمكسرات.
من الأطعمة التي تعطي إحساسًا بالشبع والغنية بكثير من الفيتامينات، يمكنكِ استخدام الشوفان بالفواكه المجففة، أو إضافة الفواكة الطازجة إلى الشوفان مع الحليب والمكسرات وتقديمها لطفلكِ.
ولابد من تشجيع طفلك على تناول وجبة السحور ولفت انتباهه لها بتنويعها وتجديدها بصورة دائمة.
ومن الضروري تأخير وجبة السحور للطفل لتقلل ساعات الصوم له، ولا يشعر بالجوع سريعا.
السوائل
عليكي أيتها الأم أن تقدمي كمية كبيرة من السوائل الطبيعية لطفلك بعرض الماء الصافي عليه كل ساعة بجانب تحضير العصائر الطبيعية الطازجة، والأفضل تناول الفاكهة التي تحتوي على كمية كبيرة من السوائل وذلك ليستفيد الطفل من ألياف الفاكهة.
تنبيهات
لابد من تجنب المقليات والأطعمة ذات التوابل الكثيرة، بجانب الحلويات والسكريات العالية وتبديلها بالفاكهة وحلوى قليلة السكر تجهزيها بمنزلك.
لتجنب طفلك العطش:
يجب عدم تناول الحلويات الشرقية والسكريات بالسحور، ولابد عدم تعرضه للشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، تقديم بدائل شيقة له بدلا من اللعب والجري الكثير مما يفقد طاقته والسوائل بجسمه سريعا.