كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «جارتنر» للأبحاث عن استمرار انخفاض مبيعات موبايل سامسونج حول العالم بنسبة 3.1% خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالى بسبب غياب البديل القوى لجهاز (نوت 7)، الذى أساء للشركة بعد انفجار البطارية واضطرار سامسونج إلى سحب جميع الأجهزة من الأسواق وتعويض الناس، وبسبب أيضاً وجود منافسة قوية فى السوق العالمية للموبايل من شركات نجحت فى تحقيق طفرة إنتاجية وكسب ثقة المستهلك مثل هواوى مما أدى إلى تناقص الحصة السوقية لسامسونج بشكل مستمر. أشارت الدراسة إلى أن مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من العام الحالى بلغ نحو 380 مليون جهاز خلال الربع الأول من العام 2017، بزيادة قدرها 9.1% عن الفترة ذاتها من العام 2016 وفقاً لتقرير «جارتنر». وكشفت الدراسة تفضيل المشترين هواوى، وأوبو لتوفير مميزات مرغوبة ومطلوبة وبأسعار معقولة، كما ساعدت عمليات التسويق القوية وعروض البيع لهذه العلامات التجارية فى الاستحواذ على حصة العلامات التجارية الأخرى فى أسواق مثل الهند وإندونيسيا وتايلاند.