قال مدير مكتب قناة "الجزيرة" في الكويت سعد السعيدي، إن مكتب قناة الجزيرة بالكويت سستأنف العمل رسميا خلال الاسبوع القادم بعد اكتمال جميع إجراءات الترخيص عبر وزارة الاعلام بعد مرور أكثر من عام على سحب الترخيص، وإغلاق مكتب القناة . وأضاف السعيدي في تصريح له، أن مكتب "الجزيرة" بالكويت سيكون ملتزما بخطه المهني والحيادي والموضوعي, مشيرا الى أن "الجزيرة" ستشارك في نقل الانتخابات البرلمانية الكويتية مع بقية وسائل الاعلام المحلية والأجنبية ، خاصة بعد موافقة وكيل وزارة الاعلام الكويتى الشيخ سلمان الصباح على دخول أجهزة البث المباشر للقناة. وكانت الكويت قد أغلقت مكتب قناة "الجزيرة" في ديسمبر عام 2010 ، بعد نقلها أحداث ديوانية الحربش والتي تعرض فيها عدد من النواب والمواطنين للاعتداء من قبل قوات الأمن اثر مطالبتهم باستقالة الحكومة، وبررت قرار الإغلاق بأنه بسبب ما قامت به الجزيرة من نقل بعض الأحداث الأخيرة، والتى تعد تدخلا في الشأن الداخلي الكويتي. من ناحية أخرى ، احتلت دولة الكويت المرتبة الثانية عربيا في تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود " لحرية الصحافة لعام 2011, متقدمة بتسع مراتب عن تصنيف عام 2010 ، لتحتل المرتبة 78 على مستوى العالم . وذكر تقرير منظمة " مراسلون بلاحدود" حول التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2011، إن موريتانيا احتلت المرتبة الأولى عربيا وحصلت على المرتبة 67 عالميا، فيما تقدمت دولة الكويت بفارق 15 مرتبة عن أقرب دولة عربية وهي لبنان التي احتلت المرتبة 93 في تصنيف عام 2011، بعد أن كانت لبنان متقدمة عليها في تصنيف عام 2010. وأضاف التقرير، ان دول مجلس التعاون الخليجي تفاوتت مراتبها في التصنيف حيث تراجعت الامارات العربية المتحدة ب 25 مرتبة لتحتل المرتبة 112 واحتلت قطر المرتبة 114، وسلطنة عمان 119 ، وخسرت السعودية مرتبة واحدة لتحتل المرتبة 158، فيما تراجعت البحرين 29 مرتبة لتحتل المرتبة 173. وأشار التقرير الى أن تصنيف تونس ارتفع 30 مرتبة مقارنة بتصنيف عام 2010 لتحتل المرتبة 134 ، فيما تراجع تصنيف مصر ب39 مرتبة لتحتل المرتبة 166 , وتحرص منظمة (مراسلون بلا حدود) التي تصدر تقريرا سنويا حول حرية الصحافة في العالم على الدفاع عن حرية الاعلام في ارجاء العالم ، حيث تضم المنظمة ومقرها باريس عشرة مكاتب اقليمية وأكثر من 150 مراسلا موزعين على القارات الخمس .