أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن الولاياتالمتحدة لن تتدخل بأية إملاءات بشأن الترتيبات الانتقالية في مصر، مشيرة إلى أن الفترة المتبقية من يناير إلى يونيو قصيرة نسبيا وسيتم خلالها استكمال العملية الديمقراطية وتوقعت أن يفي المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتزاماته نحو تسليم السلطة كاملة إلى السلطات الجديدة وفقا لخريطة الطريق التى أعلنها ويطبقها. وفيما يتعلق بما إذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيستمر في اختيار رئيس الحكومة بعد انتخاب مجلس الشعب وبدء مهام عمله حتى يونيو القادم أم أن الولاياتالمتحدة ترى أن مجلس الشعب المنتخب هو الذي يتعين أن يختار رئيس الوزراء، قالت نولاند: "تم انتخاب مجلس واحد فقط من مجلسي البرلمان وهو مجلس الشعب ولم يتم بعد انتخاب المجلس الآخر وهو مجلس الشورى.. ويتعين أن يباشر النصف الثاني من البرلمان مهام عمله ويتعين أيضا اختيار لجنة لصياغة الدستور وهذه العملية مستمرة.. ونحن نريد أن نرى دعم المبادئ الديمقراطية في قرارات فترة الحكم الانتقالي فضلا عن النتيجة النهائية.. ولكننا لن نملي أي شيء من هنا". وأضافت المتحدثة، خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية، أن الفترة الحالية فترة مؤقتة وهذه الترتيبات مؤقتة، وتحتاج إلى أن يضعها المصريون فيما بينهم، ويتعين أن تكون ترتيبات ديمقراطية.