أشار حسين أمين المدرب العام لفريق الكرة بنادى إنبى إلي أن روح وأهداف الثورة لم تصل للرياضة المصرية حتى الآن بدليل أن الإخاء والتآلف الذى كنا نراه فى الميدان لا نشاهده فى الملاعب بل على العكس زاد التعصب بين جماهير الأندية خصوصا بعد انتشار روابط المشجعين للأندية الجماهيرية. وأضاف: «الثورة قامت من أجل العدل، والضرورة تقتضى خصم النقاط من الفريق الذى يرتكب جمهوره الشغب حتى لو اضطررنا إلى هبوط الأهلى والزمالك للقسم الثانى بدلا من سياسة التدليل مع هذه روابط الألتراس، وأعتقد أن ذلك أسمى أهداف الثورة». وأوضح أمين: «أتمنى أن يختفى التعصب الرياضى من الملاعب، وأن تؤدى الأندية مبارياتها فى أمان بدلا من حالة الرعب التى نعيشها عندما نذهب لمواجهة فريق جماهيرى كما حدث فى مباراة الاتحاد بالإسكندرية التى حمدنا الله على خروجنا سالمين من الملعب رغم الهزيمة بثلاثية».