تظاهر آلاف المعلمين المتعاقدين مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية أمام مبني المحافظة مطالبين بتثبيتهم أسوة بمن أعطاهم الدكتور عزازي محافظ الشرقية تأشيرات للتعيين. وافترش المتظاهرون الأرض ومنعوا سيارات القوات المسلحة من المرور، وناشدوا الضباط بسرعة التدخل لحل الأزمة. وهتف المتظاهرون "يا عزازي قول قول أنت معانا ولافلول، عزازي بيه عزازي بيه 110 يعملوا إيه ". واضطر"عزازي" للهروب من مكتبه إلي الفيلا الخاصة به بجوار مبنى المحافظة للاختباء من المتظاهرين خوفا من تصعيد الأمر ليصل إلي التعدي عليه شخصيا. بدأت الأزمة عندما أمر "عزازي" بإغلاق جميع أبواب المحافظة، لمنع دخول المعلمين إلي مكتبة أو مكتب السكرتير العام الأمر، مما أصابهم باستياء من رفض المحافظ مقابلتهم. وأكد المتظاهرون أن المحافظ لا يقابل سوي أصحاب النفوذ والوساطات وأبناء قريته، ويمنحهم التأشيرات الحقيقية التي تنفذ فورا بينما يمنحهم التأشيرات المضروبة للتسكين والاستهلاك المحلي فقط. ناشد المتظاهرون المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء بإقالة محافظ الشرقية الذي يختبئ دائما ويهرب من مطالب المواطنين. وشلت المظاهرات حركة المرور داخل الزقازيق لساعات طويلة بسبب قطع الطريق أمام المحافظة دون تدخل المسؤليين لحل الأزمة ، مما أدي إلي إستياء وضجر المواطنيين الذين تعطلت مصالحهم وانتظروا ساعات طويلة في الشوارع.