طالب الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية «مسافرون» تسليط الضوء على منطقة سانت كاترين من خلال مشروع قومى بالتنسيق بين وزارات السياحة والثقافة والآثار لوضع خطة لرفع كفاءة المنطقة. وأشار رئيس «مسافرون» إلى أنه رغم الجهود الكبيرة التى يبذلها جميع المهتمين بمنطقة سانت كاترين وعلى رأسهم اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء وما يقدمه من مجهودات كبيرة من إقامة احتفالات موسيقية عالمية من جميع دول العالم إلى جانب النشاطات البدوية لتنشيط السياحة الدينية والوادى المقدس ودير سانت كاترين إلا أنه من الضرورى وضع خطة تنشيط عالمية فى جميع المحافل الدولية وتتبنى هذه الخطة وزارة السياحة من خلال برامج خاصة مع وزارة البيئة بإصدار توجيهاتها لزيارة وفتح الوديان والمزارات الموجودة فى كاترين، وكذلك التنسيق مع شرطة السياحة لتنظيم برامج للسفارى إلى جانب السياحة الدينية وخاصة جبل موسى. وأكد رئيس «مسافرون» ضرورة رفع الكفاءة للمنطقة إلى جانب التسويق وطالب وزير الطيران وهيئة الطيران المدنى بضرورة تشغيل مطار سانت كارين الموجود منذ 25 عامًا وتوجد به جميع الأجهزة ولا تطير منه أو إليه الطائرات إلا فى حالة الطوارئ أو تأجير الطائرات بصفة شخصية خاصة أن هناك مطالب كثيرة من دول العالم لزيارة سانت كاترين ولكن العائق الرئيسى مشكلة المطار الذى لا يوجد به خدمة ليلية للتشغيل، فمن الضرورى تشغيل المطار لتوفير الوقت والجهد على السائحين خاصة أن الرحلة تستغرق من شرم الشيخ إلى كاترين أكثر من ثلاث ساعات وفى بعض الأحيان تتم الاستعانة بطائرات شركات البترول ومكلفة جدا لثمن الرحلة، فمن الضرورى تشغيل المطار خدمة ليلية ليخدم المدينة والسياح. وقال «عبداللطيف» من خلال جولاتى التسويقية وتحركاتى فى جميع أنحاء العالم ، هناك طلب على سانت كاترين، ومؤخرا فى مؤتمر لمنظمة اليونسكو فى باريس وحضره أكثر من 750 سفيرا وعالما فى الحضارة والأديان رحبوا بالمدينة المقدسة وما تزخر به من كنوز وآثار لا مثيل لها فى أى مكان فى العالم وهو المكان الذى تجلى الله بنوره وكلم بشرا، وكانت علامات الشجرة المباركة عندما رآها سيدنا موسى وتصور أنها مشتعلة وكانت دليلا ليأتى للمكان المقدس، وسانت كاترين أجمع عليها الأديان الثلاثة، فمن الضرورى استغلال ذلك لتنشيط السياحة الدينية، وعلى الدولة وضع استراتيجية كبيرة وتتضافر كل الجهود لرفع كفاءة الطرق المؤدية لها وكذلك الخدمات لتأخذ الشكل العالمى مع ضرورة تشغيل المطار لتوفير عناء السفر على السائح الذى يستغرق الطريق البرى فى تسع ساعات مع الإجراءات الأمنية فى النفق والأكمنة على الطرق.. كل ذلك يستغرق وقتا طويلا من برنامج الرحلة، فمن الضرورى الإسراع فى تشغيل المطار، وأعرب «عبداللطيف» عن أمله بضرورة تسليط الضوء على هذه المنطقة التى لا مثيل لها فى العالم.