اعلنت حركة تمرد انها تحتجز سائحين المانيين قالت انهما في صحة جيدة اثر الهجوم الذي اسفر عن مقتل خمسة سياح اوروبيين الاسبوع الماضي في منطقة صحراوية بشمال شرق اثيوبيا. وحملت جبهة عفار الموحدة الثورية الديموقراطية في بيان نشر على عدة مواقع معارضين اثيوبيين، الجيش الاثيوبي مسؤولية مقتل السياح الخمسة. وافاد البيان الذي يحمل تاريخ السبت الماضي نؤكد ان المواطنين الالمانيين اللذين اقتيدا مع الجنود الاثيوبيين في صحة جيدة، ونؤكد ان الافراج عنهما سلميا سيتم عبر مفاوضات مع الاطراف المعنية بوساطة وجهاء من المنطقة. وقد اكدت الحكومة الالمانية الاسبوع الماضي ان اثنين من مواطنيها اختفوا في ذلك الهجوم. وقتل المانيان ومجريان ونمساوي واحدا بينما جرح بلجيكيان وبريطانيان بالرصاص ليل الاثنين الثلاثاء الماضيين قرب بركان عرتا في منطقة صحراوية نائية وقليلة الامان في اثيوبيا قرب الحدود مع اريتريا. واكدت الجبهة الثورية الديموقراطية الموحدة للعفر التي تشن عمليات حرب عصابات منذ سنوات في تلك المنطقة باسم اقلية العفر ان قواتها قتلت 16 جنديا اثيوبيا وجرحت 12 اخرين الاثنين الماضي في مواجهات وقعت عندما اطلقت القوات الاثيوبية النار على احدى دورياتنا. من جانبها اكدت الحكومة الاثيوبية ان السياح الاوروبيين الخمسة قتلوا خلال هجوم شنته مجموعة مسلحة موالية لعدوتها وجارتها اريتريا مؤكدة ان الرهينتين محتجزان في ذلك البلد، ولم تذكر اديس ابابا الجنود الاثويبيين الذين قتلوا في الهجوم. من جهة اخرى افادت جبهة العفر التي لم تعط اي معلومات حول المكان الذي يحتجز فيها الالمانيان، ان الحكوم الاريترية لا دخل لها في هذا الحادث. من جانبها اعتبرت اريتريا اتهامات اثيوبيا بتورطها سخيفة. وحذر المتمردون السلطات الاثيوبية من اي عملية عسكرية قد تعرض حياة المحتجزين الى الخطر. واكدت الجبهة انها قد افرجت سبع مرات بدون عنف عن اجانب احتجزهم رجالها.