نظم مركز الشهاب مساء أمس السبت لقاء ضم جموعا من أهالى الشهداء ونواب مجلس الشعب بالإسكندرية لمناقشة مطالبهم لطرحها فى أولى جلسات مجلس الشعب يوم 23 يناير الجارى والعمل على إيجاد حلول لها . أكد خلف بيومى مدير المركز بأنه يعتبر قضية الشهداء وحقوقهم من أولى القضايا التى يجب أن يتبناها جميع سلطات مؤسسات الدولة فى المرحلة القادمة، حيث إنهم جميعا حتى الآن لم يحصلوا على القصاص العادل . وأضاف محمود عطية عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة دماء الشهداء فى رقبة كل نائب فى مجلس الشعب لأن الشهيد هو الذى أعطاه هذا المقعد بدمائه ومن لا يستطيع أن يأتى بحق الشهيد فلا يستحق كرسى البرلمان . وقد استعرض جموع أهالى الشهداء مطالبهم لنواب مجلس الشعب حيث أكدوا لابد من محاكمة قتلة الشهداء اولا بمحكمة ثورية فى ميدان التحرير بسبب فساد القضاء حاليا فى أحكامه والذى بدأها بتبرئة حرم المخلوع سوزان مبارك وانتهت بتبرئة ضباط منطقة السيدة زينب والتى راح ضحيتها سبعة شهداء . وطالبوا بتوفير علاج للمرضى منهم وتوفير أعمال لإخوان الشهداء واصدار قوانين بذلك. وأكدوا لابد من توفير شقق لنا فى مساكن القوات المسلحة لأن أبناءنا قتلوا عملاء الحزب الوطنى وقضوا على فساد دام لمدة ثلاثين عاما. وطالبوا بتعيين محامي حقوق الانسان فى النيابة العامة لانهم ينتمون الى الثورة وقبول ابنائهم فى الكليات العسكرية والشرطة وشددوا لابد وأن يغير الإعلام نظرته للشهداء ولا يدعى عليهم بأنهم بلطجية لأن ذلك غير صحيح فهم ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن: وطالبوا بعدم السفر الى المركز الرئيسى بالقاهرة لاستخراج اوراق التعويضات وكرنيهات العلاج المجانى ويكون البديل عن ذلك فى نفس المحافظة التى يتواجد بها الأهالى حيث يوجد من بينهم نساء مسنات لايستطعن السفر . وأضافوا إلى مطالبهم لابد من صرف التعويضات المتأخرة والتى يتخذها الضباط الجناة سببا فى الضغط علينا للتنازل عن القضية بعرض مبالغ كبيرة لترك حق الشهيد مقابل التنازل عن القضية وسألوا عن صندوق أسر الشهداء التابع حاليا للمجلس القومى للشباب والذى يضم أكثر من 100 مليون ولم يصرف منه إلا القليل من التعويضات لماذا لا يخبرنا أحد بباقى هذه الملايين بعد صرفنا للتعويضات أين ذهبت ؟