طلبت اليابان اليوم الخميس من الولاياتالمتحدة استثناءها من العقوبات الأمريكية المقترحة ضد إيران، فيما رد الجانب الأمريكي بوجوب إجراء خفض كبير في واردات طوكيو من النفط الإيراني كشرط للاستثناء. وأفادت هيئة الإذاعة والتليفزيون الياباني أن الوفد الأمريكي الزائر لطوكيو برئاسة مستشار وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بحظر انتشار الأسلحة النووية روبرت إينهورن، التقى بمسئولين يابانيين لليوم الثاني على التوالي لمناقشة العقوبات المخطط لها الهادفة إلى وقف استيراد النفط الإيراني. ونقلت عن مصادر حكومية أن اليابان طلبت من الجانب الأمريكي استثناءها من العقوبات المقترحة ضد إيران، قائلة إن كمية النفط الذي تستورده طوكيو من إيران في تراجع ومن المتوقع أن يواصل هبوطه. وقالت المصادر إن خفضاً كبيراً في الواردات النفطية من إيران سيكون شرطاً ضرورياً لأي استثناء. لكن لم تذكر أي أرقام محددة، مثل الحد الذي ينبغي أن تقلص الواردات إليه أو المدة وذكرت أن طوكيو وواشنطن ستواصلان محادثاتهما للسعي للتوصل إلى موافقة بشأن الطلب الياباني بشأن الاستثناء من العقوبات. وقال المسئول عن جمعية شركات النفط اليابانية الكبرى بتروليوم اسوسياشن اكيهيو تيمبو إنه لن يكون أمامهم خيار سوى خفض الواردات النفطية من إيران تماشياً مع العقوبات الأمريكية ضد إيران. وأشار إلى انه لا يحق للحكومة اليابانية أن تفرض حظراً على شركات النفط، لكن إن أوقفت البنوك تعاملها مع إيران خوفاً من ضغط أمريكي، فإن الشركات لن تتمكن من دفع ثمن الواردات. وأضاف أنه يتوقع من الشركات اليابانية أن تقلص وارداتها من طهران وتحاول إيجاد مصادر أخرى. وقال تيمبو إن لدى السعودية القدرة الإنتاجية التي بإمكانها تغطية الصادرات من إيران.