قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات السويس، اليوم الخميس، برئاسة المستشار الدكتور محمد جمال الدين حجازي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب حكيم منير، وأحمد غنيم حامد، بأمانة سر سعيد يوسف، ومحمد سليمان، بإحالة أوراق شقيقين إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما شنقًا، وتحديد جلسة قادمة للنطق بالحكم، بعد أن قتلا مزارعًا فى حفل زفاف بسبب خلافات بينهم. ترجع أحداث القضية إلى شهر أبريل عام 2014، عندما اتفق الشقيقان المتهمان، المدعو أحمد غريب محمد حسانين، وشقيقه المدعو محمد غريب محمد حسانين، على قتل المجنى عليه سلمى مصطفى محمود على، نتيجة خلافات سابقة بينهم بمحل إقامتهم بمنطقة اللاجون بحي الجناين، وما أن شاهدوه خارج من حفل عرس بالمنطقة، حتى سارعوا بمهاجمته بالأسلحة البيضاء وقتلوه وفروا هاربين، وأحيل المتهمان الشقيقان إلى محكمة جنايات السويس، التي قضت على المتهمين غيابيًا بالإعدام شنقًا، وقام المتهمان الشقيقان بتسليم أنفسهما للسلطات، وتم إعادة إجراءات محاكمتهم. قضت دائرة جديدة بمحكمة جنايات السويس، بإحالة أوراق المتهمين الشقيقين للمرة الثانية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما شنقًا وتحديد جلسة قادمة للنطق بالحكم.