أثارت صورة شاب سعودى، في فيديو، يقف خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على غرار الصورة الشهيرة للرجل الذي وقف خلف عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع في الخطاب الشهير الذي أعلن من خلاله تنحيه، ضجة على يوتيوب ونسبة مشاهدة بلغت 2,720 مشاهدة خلال أسبوع من نشرها. واعترف الشاب السعودي بأنه بالفعل ركَّب الصورة على خطاب أوباما ليبدوَ كأنه من مُنظِّمي المؤتمر، مؤكدًا أنه أراد من ذلك توصيل رسالة إلى المهووسين ب "يوتيوب "، معتبرًا ما فعله درسًا لهم يحثهم على توخي الحذر بشأن مصداقية الفيديوهات التي تُنشَر عبر الإنترنت. وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أن الشاب نشر مقطعًا على "يوتيوب" خلال هذا الأسبوع، صور فيه نفسه كأنه يقف خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ثم دمج المقطع، ببرامج متخصصة، بفيديو آخر يُظهر الرئيس أوباما يلقي خطابًا على الجماهير. وكانت تحرُّكات الشاب في مقطع الفيديو قريبةً إلى الواقعية كثيرًا؛ فقد أظهرته كأنه أحد المنظمين في زيارة لأوباما إلى المنطقة؛ فحينًا كان يلتفت إلى اليمين مشيرًا بأن (كل شيء على ما يرام)، وحينًا إلى اليسار وكأنه يتحدث إلى منظم آخر. وزادت الإيحاءَ بذلك لقطةٌ أظهرته وكأنه يوجِّه الرئيس أوباما إلى مخرج المسرح بعد أن فرغ من إلقاء كلمته. والطريقة الاحترافية التي دُمج بها المقطعان سبَّبت جدلاً في التعليقات حول هوية هذا الشاب، وكيف بلغ أن يقف خلف أوباما بكل هذه البساطة، لكن آخرين اكتشفوا اللعبة عن طريق اللقطات التي يقترحها "يوتيوب " بجانب المقطع، التي أظهرت الفيديو الأصلي الذي صُوِّر في الولاياتالمتحدة، وظهر فيه الرئيس الأمريكي وحيدًا على المسرح كعادته. شاهد السعودى ورا أوباما ;feature=player_embedded شاهد أوباما بدون السعودى ;feature=player_embedded