أكد يحيى زايد، المسئول الإعلامى لاتحاد شباب النوبة، الكارثة الإنسانية التى تعرضت لها قرية أبو سمبل حيث إن القصة بدأت منذ بدايات الثورة وانتشار حالة الانفلات الأمنى وانسحاب الشرطة المتعمد. حيث قام البلطجية والمخربون بسرقة كابلات التليفونات وأعمدة الكهرباء وكان آخرها سرقة نحاس مولدات رفع المياه من ترعة وادى النقرة الذى أدى لغرق قرى أبو سمبل. وأشار زايد إلى أن هذه العصابات قامت بسرقة أجزاء من مولدات رفع المياه بالترعة، مما أدى إلى تعطلها وتراكم المياه وارتفاع منسوبها وضغطها على أجزاء من الجسر الخرسانى الذى أدى إلى حدوث شروخ فيه أدت إلى تسرب المياه تجاه القرية وما لبث أن انهار الجسر وغرقت المنازل. جاء ذلك خلال عقد اتحاد شباب النوبة الديمقراطى مؤتمراً صحفياً بمركز هشام مبارك للقانون للكشف عن حقيقة الأحداث الأخيرة التى شهدتها قرية أبو سمبل، والتى أدت إلى غرق القرية وانهيار جسر ترعة وادى النقرة المعروفة بترعة زكريا عزمي. وحمّل زايد المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية غرق منازل النوبيين، بعد تجاهل الحاكم العسكرى فى أسوان ووزارة الداخلية لعمل كمائن للقبض على البلطجية والمجرمين الذين تسببوا فى كل هذا الخراب والدمار بالرغم من أن لديهم القدرة على جمعهم فى دقيقة لو أرادوا ذلك. وأكد النوبيون أن لديهم مطلبًا واحدًا ورئيسيًا وهو العودة إلى ضفاف البحيرة مرة أخرى وهو مطلب لا يمكن التفاوض عليه.