يعيد التاريخ نفسه أحيانا .. فالنتينا كابوانو – 30 عاما – إحدى آلاف الناجيات من حادث غرق السفينة كوستا كونكورديا لكنها تختلف عنهم فى شىء واحد أن شقيق جدتها كان أحد ضحايا السفينة الغارقة الشهيرة تايتانك وتوفى منتصف ليل 14 أبريل 1912 عقب اصطدام السفينة بالجبل الجليدى وغرقت . وروت فالنتينا لصحيفة لا روبابليكا الإيطالية أن اللحظات التى مرت عليها عند انقلاب الكونكورديا ذكرتها بما تعرض له جدها . وأشارت إلى أن جدتها كنت تروى لها دائما اللحظات التى عاشتها عندما فقدت شقيقها الأصغر الشاب جيوفانى الذى هاجر إلى بريطانيا بحثا عن عمل وهو فى الخامسة والعشرين من عمره . وأوضحت أن جيوفانى صعد على متن تايتانك ليعمل نادلا بأحد مطاعم السفينة يراوده حلم السفر إلى الولاياتالمتحدة ليبدأ حياة جديدة ، لكنه أصبح أحد ضحايا السفينة الغارقة . وأضافت أنها تعانى من عدم انتظام ضربات القلب وتم إنقاذها من الغرق لتعانى من حالتها المرضية الصعبة . بعد قرن من الزمان من غرق السفينة البريطانية العملاقة تايتانك فى أولى رحلاتها البحرية للمحيط الأطلسى واصطدامها بجبل جليدى وتسببت فى قتل 1500 شخص تصطدم الباخرة كوستا كونكورد بصخور ساحل شاطئ جزيرة جيجلو الإيطالية ويتم إنقاذ 3200 سائح ومصرع 11 آخرين و28 مفقودا و70 مصابا بكسور فى القدم والذراع بسب محاولاتهم للقفز إلى الماء لإنقاذ حياتهم .