أكد الحكم الدولى فهيم عمر أن الحكام يتعرضون لظلم شديد من الجميع خاصة مسئولى الأندية الذين يعلقون أخطاءهم على شماعة التحكيم رغم أن هناك أندية يتقاضى لاعبوها الملايين ويتذيلوا جدول الدورى الممتاز .. فهل هذا ذنب الحكام. وأوضح أن مولد الفضائيات والانتقادات أقيم على الحكام هذا الموسم ولن ينفض إلا بموقف من الحكام جميعا للوقوف فى وجه هؤلاء خاصة أصحاب المصاطب الإعلامية. وقال فهيم :"الحكم مظلوم وكأنه ليس بشرا أو الوحيد الذى يخطئ فى الوسط الرياضى .. هل يوجد دورى فى العالم لا يوجد به أخطاء للحكام ، دلونى عليه لأتابعه". وأضاف :"لولا الحكام كانت المنظومة الرياضية توقفت تماما فلو امتنعوا عن التحكيم هل نستطيع أن نأتى بحكام أجانب لإدارة كل مباريات الدورى .. بالتأكيد لا .. وبالتالى سيجلس الجميع في بيوتهم من مسئولين ولاعبين وإعلاميين وأعضاء باتحاد الكرة ". وتابع :"مصر فى حالة ثورة لكنها لم تصل للتحكيم بعد فما زال الحكم يعالج ويلبس ويسافر للمباريات على نفقته الشخصية ويتم خصم 10 % منه ضرائب ويقبض أجره عن المباراة بعد سنة من إقامتها فى الوقت الذى يحصل فيه لاعبون بالأندية على ملايين ويضيعوا فرصا تدخل ضمن عجائب وطرائف .. وفى الآخر يلقى بمسئولية أخطائه على حكم المباراة". وشدد فهيم على أن بعض الأصوات تتشدق فى الفضائيات أنها تساند الحكام وهم يضرونهم وليس همهم إلا الشو الإعلامى وكان من الأفضل أن يجلس هؤلاء مع الحكام حتى لا يثيروا الجماهير ضدهم بتصيد أخطائهم فى الفضائيات. وحذر فهيم من إلغاء الدورى بسبب الحكام خاصة إذا نفد صبرهم تجاه حملات التقطيع فيهم مما يدفعهم للإضراب عن إدارة المباريات ولا يتم استكمال الدورى.