قالت بعثة "الدعم الحازم" في أفغانستان، التابعة لحلف شمال الأطلنطي "ناتو" بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تدرس إرسال ما يتراوح بين 3 إلى 5 آلاف جندي إضافي إلى العاصمة كابول. وأوضح التلفزيون الأفغاني المحلي "تولو"، اليوم السبت، أن إعادة انتشار جنود تابعين للولايات المتحدةالأمريكية في أفغانستان، يأتي ضمن الاستراتيجية الجديدة لإدارة دونالد ترامب، الهادفة إلى تعزيز المساعدات العسكرية للحكومة الأفغانية لمواجهة حركة طالبان. ونقل المصدر ذاته، عن المتحدث باسم بعثة "الدعم الحازم"، الضابط الأمريكي بيل سالفين، قوله إن البعثة تنتظر قرارًا من إدارة بلاده في وقت ما خلال الشهر المقبل أو نحو ذلك. وأضاف المسئول الأمريكي "على عكس إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ستمتنع الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب عن تحديد موعد نهائي لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان". ومنذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، خلفًا لأوباما، لم يعلن ترامب أي موقف بشأن ما يعتزم القيام به بخصوص التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان، حيث لا يزال أكثر من 8 آلاف جندي أمريكي ينتشرون ضمن قوة حلف الناتو. وأمس، أعلنت حركة طالبان، بدء "هجوم الربيع" في أفغانستان والذي أطلقت عملية اسم "منصوري"، مشيرة إلى أن تركيزها الرئيسي سيكون على القوات الأجنبية في البلاد. وفي وقت سابق من أبريل، أجرى وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، زيارة مفاجئة لكابول، بهدف بحث سبل تعزيز المساعدات العسكرية إلى أفغانستان من أجل مواجهة طالبان.