ثمن جمال أسعد، المفكر السياسي، إصرار البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، على زيارة القاهرة في الموعد المحدد لها من البداية، معتبرًا أن موقفه صحيح للغاية، لأنه لم يكن طبيعيًا أن يلغي الزيارة، لأنها ذلك كان سيعني الرضوخ للإرهاب. وأكد في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن العمليات الإرهابية التي استهدفت كنيستي مارجرس بطنطا والمرقسية بالأسكندرية، كان من ضمن أهدافها إلغاء زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة يومي 28 و29 أبريل. وأضاف أسعد أنه لا شك في أننا سنستفاد من هذه الزيارة التي تحتوى على رسائل متعددة، حيث ستبعث رسالة للعالم بأن مصر ليست وحدها التي تواجه الإرهاب، ولكنه يستهدف كل دول العالم وتأكيدًا على مساندته لمصر بعد الهجمة الارهابية الأخيرة.