قال هيرجنروتر، الرئيس التنفيذى للغرفة الألمانية، إن الغرفة عملت لسنوات عديدة فى مجال الترويج للمنتجات الزراعية المصرية والأغذية المصنعة، كما تقوم الغرفة بتنسيق الأجنحة المصرية فى المعارض، وتشجيع المنتجات الغذائية المصرية فى الأسواق الدولية. وأضاف الرئيس التنفيذى للغرفة الألمانية أن صادرات الفواكه والخضراوات من مصر إلى ألمانيا فى عام 2016 بلغت 124 مليون دولار، وهو يشير إلى زيادة 13٪ مقارنة بعام 2015، كما تم تصدير زيوت ودهون مصرية إلى ألمانيا عام 2016 بلغت قيمتها 33.6 مليون يورو، وتأتي التوابل المصرية والشاى والقهوة والكاكاو بعد ذلك، حيث بلغت قيمة صادراتها إلى ألمانيا فى نفس العام 7.437 مليون يورو بزيادة 35٪ عن العام السابق. جاء ذلك فى كلمته، اليوم الثلاثاء، أثناء افتتاح أول منتدى مصرى - ألمانى فى مجال الزراعة لتعزيز التعاون المستدام فى مجال الزراعة، والذى نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والذي حضره الوزير الاتحادى الألمانى للأغذية والزراعة كريستيان شميث، وسفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، وكريستوف كاننجييسر، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الألمانى - الافريقي، بالاضافة الى بعض أعضاء البرلمان الألمانى المصرى، وعدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة فى عالم الأعمال. وأشار إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وألمانيا عام 2016 بلغ 255 مليون يورو، ولا يزال بإمكانه أن ينمو ويزدهر. وفيما يتعلق بالصادرات من ألمانيا إلى مصر، اعلن هيرجنروتر أن ألمانيا صدرت الفواكه والخضراوات بقيمة 3.3 مليون يورو عام 2016، وتمثل هذه القيمة تقريبا 75٪ من قيمة العام السابق، و استوردت مصر عام 2016 نفط ودهون بقيمة 24.6 مليون يورو من ألمانيا، وبلغت منتجات الألبان 32.3 مليون يورو، ومنتجات الحبوب 12.7 مليون يورو، وهما المنتجان اللذان يتمتعان بأعلى قيمة من الواردات من ألمانيا فى عام 2016. وأكد أن ألمانيا تعتبر أكبر دولة منتجة للغذاء الأوروبي، وثالث أكبر دولة مصدرة للغذاء في العالم، ويبلغ إجمالي حجمها حوالى 70 مليار يورو، وتعتبر صناعة الأغذية رابع أكبر صناعة فى ألمانيا مع إجمالي قيمة التداول حوالى 172 مليار يورو. يعمل المنتدى على تعزيز العلاقات القوية بين البلدين، حيث تم مناقشة زراعة وتحسين سلالات المحاصيل الزراعية، بما فى ذلك البذور والمبيدات والأسمدة، وماكينات تصنيع المنتجات الزراعية، وإدارة المياه والري، والثروة الحيوانية، بما فى ذلك المجازر وتصنيع اللحوم، وتصنيع منتجات الألبان. قال الوزير الاتحادى الألمانى للأغذية والزراعة كريستيان شميث، إن زيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا، والمستشارة الألمانية ميركل إلى مصر، تؤكد عمق العلاقات بين البلدين. وأكد أننا سنقترح كل ما سيكون فى خدمة مصر، مشيرا إلى أن ألمانيا لن تتبع اللوائح لتعقيد الأمور من أجل مساعدة مصر. وأضاف أن البلدين يسعيان إلى دعم التجارة بينهما، مضيفا أن هذا العام سوف يشهد تبادل اقتصادى ويجمع خبراء من البلدين، مؤكدا أهمية قانون الاستثمار الجديد، قائلا إنه يدعم كل شروط الشراكات الخاصة في المجالات التي نتعاون فيها مع مصر. جاء ذلك فى كلمته، اليوم الثلاثاء، أثناء افتتاح أول منتدى مصرى - ألمانى فى مجال الزراعة لتعزيز التعاون المستدام فى مجال الزراعة، والذى نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والذي حضره وزير الزراعة المصرى، عبد المنعم البنا، سفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، وهيرجنروتر الرئيس التنفيذى للغرفة الألمانية، وكريستوف كاننجييسر، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الألمانى - الافريقي، بالاضافة الى بعض أعضاء البرلمان الألمانى المصرى، وعدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة فى عالم الأعمال. وأشار إلي أن الألمان يريدوا العمل لتحقيق الأرباح، ومن يتعاون معنا لابد أن يكون له إستفادة كبيرة، مؤكدا إلى أن الألمان لا يستغلوا الظروف. ونوه إلى أن بلاده تحتاج من المصريين التعاون للقيام بكل ما هو ضروري لخدمتهم، واليوم بدأنا في بناء قاعدة قوية للتعاون بين البلدين، و نسعي فعلا للعمل مع مصر للوصول إلي كل ما هو إيجابي. ومن جهة أخرى، قال شميث إن هناك 800 مليون شخص يعانون من خطر المجاعة، ونحتاج معالجة هذه الظاهرة، وأعنقد أن لدينا فرصة لمواجهتها من خلال دعم الدول التي لديها فرص لتنمية قدراتها الزراعية. وفيما يتعلق بالأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخرا، قال شميث، نشعر بالأسى لما حدث في مصر، و نحن علي ثقة أن ألمانيا ستشارك في محاربة الإرهاب الدولي، ونقف جانب الشعب المصري، ونشجب كل محاولات التخريب والتدمير. قال سفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، إن مصر شريك أساسى لألمانيا فى العالم العربى بسبب الاستقرار، معلنا أن المحفظة التجارية لمصر تتعدى 4.4 مليار يورو. وأشار إلى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 34% العامين الأخيرين، مؤكدا أن زيارة ميركل إلى مصر الشهر الماضى أدت إلى توطيد العلاقات. وأضاف، أن مصر شريك استراتيجى فى العالم العربى، ولديها دور كبير تلعبه فى أفريقيا والشرق الأوسط، ونتمنى أن تكون من أهم 20 دولة اقتصاديا فى العالم. وأعلن أن المحاصيل المصرية أمامها سوق كبير في أوروبا، مشيرا إلى أن هناك عقود مبرمة مع الاتحاد الأوروبي حتي 2019. جاء ذلك فى كلمته، اليوم الثلاثاء، أثناء افتتاح أول منتدى مصرى - ألمانى فى مجال الزراعة لتعزيز التعاون المستدام فى مجال الزراعة، والذى نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والذي حضره الوزير الاتحادى الألمانى للأغذية والزراعة كريستيان شميث، ونظيره المصرى عبد المنعم البنا، وكريستوف كاننجييسر، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الألمانى - الافريقي، وهيرجنروتر الرئيس التنفيذى للغرفة الألمانية، بالاضافة الى بعض أعضاء البرلمان الألمانى المصرى، وعدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة فى عالم الأعمال. وأكد لوى، أن ألمانيا لديها مهمة كبيرة تجاه مصر فى عدة مجالات مثل، الطاقة المتجددة، والسياحة، حيث نتمنى عودة السائح الألمانى مرة أخرى، وأن تكون ألمانيا رقم واحد فى مصر فى هذا المجال. وأعلن أن الشركات الألمانية أيضا تريد مساعدة مصر فى مجال صناعة السيارات، وهو يؤدى إلى تقدم مصر فى المستقبل، وأشار لوى إلى بعض المشاكل التى تواجهها الشركات الألمانية فى مصر، مؤكدا أن "البيروقراطية" تعد أهم هذه المشاكل، متمنيا الاهتمام بحل هذه المشكلة قريبا. وأكد لوى، أن قانون الاستثمار الجديد يفتح الباب أمام الشركات الألمانية لزيادة تدفقاتها الاستثمارية.