كشفت صحيفة " Aftenposten " النرويجية أن المواطن الروسي المشتبه بتورطه في إعداد عمل إرهابي في العاصمة أوسلو، ينحدر من إحدى جمهوريات منطقة شمال القوقاز الروسية. ووفقًا لنتائج التحقيق الخاص الذي أجرته الصحيفة، وصل الشاب البالغ 17 عامًا مع أفراد عائلته، إلى النرويج عندما كان عمره عشرة أعوام، أي في العام 2010، واستقرت العائلة في بلدة فادسو، شمال البلاد. وتلقى الشاب تدريبًا في نادي الفنون القتالية بالبلدة وهو النادي نفسه، الذي تدرب فيه شابان آخران وصلا إلى فادسو من جمهورية الشيشان الروسية وانتقلا إلى سوريا في العام 2014 للانضمام إلى صفوف جماعات إرهابية هناك. وقالت الصحيفة إن رئيس النادي الرياضي كان قد قدم بلاغًا للشرطة بأن أحد الشباب الناشئين المتدربين متأثر بالأفكار المتطرفة. وهذا هو الشاب بالذات، وفقًا للصحيفة، الذي أوقفته شرطة أوسلو، السبت، في إطار التحقيق في قضية تركه علبة تحتوي على عبوة ناسفة بدائية وسط أوسلو. ووجه محققون التهمة الأولية إليه بالتداول غير الشرعي للمتفجرات. ولم يكشف التحقيق حتى الآن عن اسم الشاب الموقوف، أو دوافعه، لكون التحقيق معه لا زال جاريًا.