قضى شاب مسلم بسبب الضرب المبرح على مرأى من حبيبته الهندوسية على يد هندوس من قريتهما يعارضون علاقتهما، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية، في فصل جديد من فصول العنف ضد الأقليات في الهند. فقد تعرض محمد شاليك، البالغ من العمر 20 عامًا، للضرب على يد عشرات الأشخاص من قريته بعد مجيئه لاصطحاب حبيبته عبر دراجة نارية قرب منزلها في مقاطعة غوملا بولاية جهارخاند في شرق الهند. وقد قام الجمع الغاضب بتعليقه على العمود وضربه بالعصي والأحزمة على مرأى من صديقته على مدى ساعات، مساء الأربعاء، قبل أن يموت متأثرًا بإصابته، الخميس، وفق الشرطة. وأوضح قائد شرطة غوملا شاندان كومار "نحاول معرفة ما إذا كان الحشد تحرك بتحريض من عائلة الشابة"، لافتًا إلى أن ثلاثة أشخاص أُوقفوا ولا يزال البحث جاريًا عن آخرين للاشتباه بضلوعهم في هذه الجريمة التي اعتبرت الشرطة أن دافعها ديني. وأضاف قائد الشرطة، أن شاليك وحبيبته كانا يتواعدان منذ نحو سنة، وقد تلقيا تهديدات في الماضي. وتمثل العلاقات العاطفية بين أشخاص مختلفي الأديان موضوعًا من المحرمات في الهند، خصوصًا في المناطق الريفية. وقد حصلت هذه الجريمة بحق الشاب المسلم، بعد أقل من أسبوع على مقتل رجل مسلم في 55 من العمر، إثر تعرضه للضرب المبرح في ولاية راجاستان (غربًا) حين كان يقل أبقارًا وهي من الحيوانات المقدسة بالنسبة للهندوس.