عقدت اليوم الأربعاء كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، ندوة بعنوان "التجربة اليابانية في التخطيط على المدي المتوسط" التى تقام برعاية وزارة التعليم العالى، وبإشراف الدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة . جاء ذلك بهدف نشر ومحاكاة التجربة اليابانية لتطويرالتعليم، وبحضور الدكتور على حسان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة وفاء فوزى مديرة مركز ضمان الجودة، والدكتورة عزة الشربين مدير إدارة وحدة التخطيط بالكلية، وعدد كبير من رؤساء الأقسام وجمع متميز من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب . أكد الدكتور شوقى متولى عميد كلية التكنولوجيا والتنمية، أن هدف الكلية رفع مستوى الخرجين لمواكبة سوق العمل داخليا وخارجيا بتحديث المقررات والتركيز علي الجانب العملى والتدريب الميدانى، مشيراً إلى تميز خريجى الكلية. وأضاف "شوقى" أن الكثير من خريجى الكلية أصبح لديهم شركات وأعمال خاصة، لافتاً أن الكلية تسعى الآن إلى استحداث تخصصات تكنولوجية جديدة تخدم القطاعات الاقتصادية المختلفة . وحاضر خلال الندوة الدكتور عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة ومدير وحدة التخطيط الإستراتيجى بالجامعة موضحاً خلالها، أن محاور التجربة اليابانية تتلخص فى دقة التطبيق للأهداف الإستراتيجة و تحويلها الى أهداف متوسطة وأهداف قصيرة المدى مع وضع مؤشرات للأداء KPI، بالإضافة إلى أهمية الالتحام بالمجتمع وتلمس احتياجاته وتحليلها بدقة، وأن ميزانية التعليم العالى مرتفعة . وتابع أستاذ الصحة العامة ومدير وحدة التخطيط الإستراتيجى بالجامعة، أن الصفات التنموية المتميزة التى يتميز بها المواطن اليابانى من الدقة والانضباط . كما نوه " المر " كذلك إلى ضرورة وضع بطاقة للأداء المتوازن للكلية وللأقسام Balanced Score Cards حتى يمكن توفر الجهود والوقت و الميزانية لتطوير الكلية ككل . واختتمت الندوة بمناقشة مفتوحة شارك فيها الحضور وأدارها الدكتورعلى حسان حول أهمية تعاون الأقسام وضرورة أن تكون الخطة الإستراتيجية للتطوير نابعة من الأقسام ووحدات الكلية وأن يتم يشارك في وضعها وتنفيذها الطلاب والجهاز الإداري مع أعضاء هيئة التدريس .