شهدت السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة ارتفاعًا جنونيًا لأسعار الطماطم، السلعة التي تعد أحد المستلزمات الضرورية لكل بيت، حيث وصل سعرها إلى 10 و12 جنيهًا للكيلو في الأسواق، ما جاء محل غضب للتجار والمواطنين. وتجولت كاميرا بوابة "الوفد"، بإحدى الأسواق لمعرفة أسعار الطماطم، ورصد آراء المواطنين حول هذه الزيادة الجنونية لها. "الأسعار نار" تلك العبارة التي رددها عدد كبير من المواطنين معبرين عن إستيائهم الشديد من إرتفاع أسعار الطماطم، مشيرين إلى أن غياب الرقابة من قبل الحكومة وراء إرتفاع الاسعار، قائلين: " الاسعار نار.. ربنا يرحمنا الموت اهون من العيشة دي، الطماطم من السلع الضرورية للمواطن ومينفعش نستغنى عنها". وفي هذا الصدد، قال أحمد عبدالسلام، أحد المواطنين، " الطماطم كانت ب 4 و5 جنيهات وكنا بنقول غالية، إنما وصلت اليوم إلى 12 جنيهًا حرام، ومنقدرش نقاطعها لانها سلعة ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها". وأعرب رضا عبدالدايم، موظف، عن إستيائه من إرتفاع الأسعار، مبررًا أنها عدم سيطرة من الحكومة على الأسواق ينتج عنه ارتفاع جميع أسعار السلع، قائلا: "الاسعار نار، ربنا يرحمنا، الطماطم ب12 جنيها، والليمون وصل ل30 جنيها للكيلو، والثوم ب8 جنيهات". وأشار عبود القرموطي، أحد المواطنين، إلى أنه منذ ثورة يناير والاسعار في ازدياد دائم، والحكومة لم تستطع التحكم في الاسعار، لافتًا إلى أنه ليس هناك أي مبرر لارتفاع الأسعار، مؤكدًا أنه لا توجد رقابة على الأسعار. وقالت أم بدرية، بائعة خضروات: أن زراعة الطماطم أصبحت قليلة، وبالتالي تكون غالية في هذا التوقيت، مشددة على أنه من المحتمل أن تنخفض الأسعار بعد شم النسيم. وأضاف رجب الخضري، بائع، أن السبب وراء إرتفاع سعر الطماطم الذى وصل إلى 12 جنيها ، إختلاف الفصول، مؤكدًا أنها كل عام من هذا الموسم يرتفع سعرها لأن الانتاج قليل، مشيرًا إلى أن الاقبال ضعيف بسبب هذا الارتفاع على حد قوله. وإختتم حديثه، قائلا: " قفص الطماطم بنشتريه من التجار بحوالي 185 جنيهًا، وبالتالي يتم بيعه في السوق للزبائن بسعر غالي". شاهد الفيديو...