قدمت السلطات الروسية المعارض أليكسي نافالني إلى المحكمة في موسكو لاتهامه بمخالفة القانون وتنظيم مظاهرة دون تصريح تسببت في إصابات بين أفراد الشرطة، ويتوقع أن يحكم على نافالني بعقوبة تتجاوز الغرامة المالية إلى السجن. و تظاهر أمس آلاف الأشخاص في جميع أنحاء موسكو للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف بسبب اتهامات بالفساد بناء على دعوة زعيم المعارضة الروسي نافالني. كان نافلني دعا للتظاهرات بعد نشره تقريرًا مفصلًا في الشهر الجاري يتهم رئيس الوزراء بإدارة إمبراطورية أملاك تحت مظلة شبكة غامضة من المنظمات غير الربحية، حيث وصلت عدد مشاهدات التقرير على موقع يوتيوب لأكثر من 11 مليون مرة وهي اتهامات لم يعلق مدفيديف على أي منها. من جانب آخر، ندد المتظاهرون بحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مطالبين بإقالته تحت شعارات "روسيا بلا بوتن" في ساحات ميدان بوشكين. وذكرت وكالة نوفوستي الروسية أن الشرطة استخدمت هراوات مطاطية لدى احتجاز عدد من الناشطين، وأضافت أن المتظاهرين حاولوا عرقلة اعتقال زعيم المعارضة نافالني من قبل رجال الأمن بساحة بوشكين وسط العاصمة، وسط هتافات "العار واتركوا زعيمنا".