أحالت محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية الدعوى التى تطالب باعتبار قطر دولة داعمة للإرهاب الى محكمة القضاء الإدارى ، صدر القرار برئاسة المستشار محمود سعيد رئيس المحكمة . كان المحامى طارق محمود قد تقدم بدعوى رقم 1727 لسنة 2016 والتي طالب فيها بإصدار حكم بإعتبار قطر دولة داعمة للإرهاب الي محكمة القضاء الإداري . ونص الدعوى: أن إمارة قطر دأبت وبعد ثورة 30 يونيو على التدخل فى الشأن الداخلي المصري ودعم جماعة الإخوان الإرهابية دعماً مادياً و لوجستياً وتوفير ملاذ آمن لقياداتها الإرهابية والصادر ضدهم أحكام جنائية عدة لتورطهم في إرتكاب جرائم ومجازر في حق الشعب المصري . كما تدعم إمارة قطر عن طريق أميرها تميم بن حمد ، جماعة كتائب بيت المقدس المرتبطة بتنظيم داعش الارهابي والمدرجة على قوائم الجماعات الإرهابية بحكم نهائي وبات للقيام بعملياتها الإرهابية الخسيسة ضد الدولة المصرية وهو ما أدي الي سقوط المئات من الشهداء والمصابين جراء تلك العمليات الخسيسة التي يمولها ويدعمها تميم بن حمد أمير قطر. وأضاف أن الرئيس المعزول محمد مرسي قد سرب وثائق تمس الأمن القومي المصري لتلك الإمارة وتم إتهامه في القضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر مع قطر . كما سخرت تلك الإمارة وبتعليمات مباشرة من تميم بن حمد أبواقها الإعلامية لتبث سمومها في الشعب المصري ونشر الأخبار الكاذبة وإثارة الفتنة الطائفية وتشويه صورة مصر في المحافل الدولية، وبث مواد فلمية مفبركة تهدف الي النيل من عزيمة الشعب المصري وإحباطه بهدف إسقاط مؤسسات الدولة، يضاف الي ذلك أن تلك الإمارة تورطت في دعم الجماعات المتطرفة على مستوي العالم، ما يؤكد أنها أصبحت مهددة للسلم والأمن الدوليين لدعمها للإرهاب الدولي ،وأتهم طارق محمود قطر بدعم جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش لارتكاب مذبحة إجرامية بكنيسة البطرسية أسفرت عن استشهاد 25 من النساء والأطفال وإصابة أكثر من مائة شخص نتيجة هذا التفجير الإرهابى . وأكد أن التحريات المبدئية حول الحادث أن المجموعة التي قامت بإرتكاب تلك الجريمة تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية بتخطيط من قيادات الجماعة التى يقيم أغلبهم فى قطر ويتلقون دعماً مادياً ولوجيستياً من قطر للقيام بتلك العمليات الإرهابية والتى يشرف على تنفيذها شخصياً رئيس تلك الإمارة بهدف الإضرار بالدولة المصرية وتهديد الأمن القومى المصرى وإلحاق الأذى بمواطنيها ونشر الفزع فى البلاد من جراء تلك العمليات الارهابية . وأشار مقيم الدعوى، الي أن قطر قد اشتركت بطريق الاتفاق والمساعدة فى التخطيط لإرتكاب العملية الإرهابية التى حدثت بالكنيسة البطرسية والتى أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين جراء هذا التفجير الإرهابي ،واستند محمود في دعواه أيضاً الي البيان الصادر من وزارة الداخلية والذى أكدت فيه أن المتهمين بالتفجيرالإرهابى سافروا الى قطر ومكثوا هناك فترة، وأنهم تلقوا تعليمات من بعض قيادات الإخوان الهاربة الى قطر بإرتكاب تلك العملية الارهابية ما أعتبره إثباتًا على تورط أمير قطر في تلك التفجيرات لتوفيره الملاذ الآمن لمجموعة كبيرة من قيادات الإخوان التي تخطط لتلك العمليات الإرهابية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها .