أوضح الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، نهى الإنسان عن الدعاء على نفسه، أو أن يسأل الموت. وأوضح جمعة خلال إجابته عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية، يقول صاحبه: "ما حكم الدعاء على النفس، كقول يارب خدنى عندك"، أن طلب الموت يعد من الأمور غير المحببة فى الإسلام، ولكن إذا ضاقت الدنيا على المسلم فعليه بأن يدعو بهذا الدعاء: "اللهم أحينى ما دامت الحياة خيرًا لى، وأمتنى ما دام الموت خيرًا لى". وأشار جمعة، الى أن الإمام البخارى حينما تعرض للفتنة وضغط الحاكم، دعا على نفسه بهذا الدعاء: "اللهم أقبضنى إليك غير مخذٍ"، مشيرًا إلى أنه توفى بعدها بيومين. وأكد مفتى الجمهورية الأسبق، أن الدعاء على النفس يكون بهذه الطريقة وهى طلب الخير، نظرًا لأن الإنسان لا يعلم إذا كان الموت خيرًا له أم لا، فربما تكون زيادة العمر له هى الخير ويعمل فيه الصالحات فيغفر الله له.