أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، التزام قطاع الطاقة بالبرامج الزمنية المحددة فى تنفيذ مشروعات تطوير البنية الأساسية لخطوط الشبكة القومية للغازات الطبيعية، وتحقيق أقصى مرونة لاستيعاب المتغيرات الحالية والمستقبلية لأنشطة الغاز الطبيعى. وأشاد الوزير بنتائج الأعمال التى تحققت خلال الفترة الماضية، التى أسهمت إيجابيًا فى تحقيق الاستقرار الملحوظ لشبكة الكهرباء، إضافة إلى تأمين احتياجات باقى القطاعات من الغاز الطبيعى. جاء ذلك خلال اجتماع الملا مع إدارة الشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو)، بحضور المهندس محمد مؤنس، والمهندس محمد شيمى، والمهندس عابد عز الرجال، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس أسامة البقلى، رئيس الشركة القابضة للغازات. واعلن خلال الاجتماع المهندس كارم محمود، رئيس الشركة، أنه تم توزيع 51 مليار متر مكعب غاز إلى قطاعات الاستهلاك المختلفة بالسوق المحلية، يأتى فى مقدمتها قطاع الكهرباء بكمية بنسبة 61% من إجمالى الاستهلاك المحلى، وأشار إلى أنه تم إضافة 16 مستهلكًا جديدًا ليصل عدد العملاء التابعين للشركة بنهاية عام 2016 إلى 513 عميلًا، وأوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات العاجلة لإمداد محطات كهرباء سيمنز الجديدة (العاصمة الجديدة، بنى سويف، البرلس) قبل التوقيتات المحددة. قال رئيس الشركة إنه يتم تنفيذ خطوط الغاز لتدعيم الشبكة القومية للغازات، إضافة إلى إنشاء 3 محطات تخفيض وقياس عملاقة لم يسبق تركيبها من قبل في مصر وبتكلفة استثمارية 3.6 مليار جنيه. كما تم خلال عام 2016 استكمال الإجراءات التنفيذية الخاصة بالمشروعات اللازمة لإمداد الغاز لباقى محطات الكهرباء، إضافة إلى تنفيذ مجموعة من الخطوط بطول 72 كيلومترًا وإنشاء 6 محطات تخفيض وقياس، وإضافة وحدتى ضواغط لمحطة ضواغط دهشور العملاقة، كما أن أطوال خطوط الغاز الرئيسية للشبكة القومية تضاعفت ثلاث مرات منذ عام 1997 لتصل إلى 7407 كيلومترات حاليًا. قال رئيس الشركة إن إنتاج مجمع غازات الصحراء الغربية، ومصنع استخلاص البوتاجاز بالعامرية، التابعين للشركة بلغ حوالى 8ر1 مليون طن من المنتجات ذات القيمة الاقتصادية، ما أسهم فى دعم السوق المحلية ب612 ألف طن من منتج البوتاجاز، وتمثل ثلث الاستهلاك المحلى، والمساهمة فى دعم صناعة البتروكيماويات ب802 ألف طن من خليط الإيثان/ بروبان، إضافة إلى تصدير 312 ألف طن من منتج البروبان لدعم الاقتصاد القومى بالعملات الأجنبية.