"تاكسي دمياط".. اختطاف الفتيات عرض مستمر

حالة من الرعب والهلع اجتاحت بعض قري ومدن محافظة دمياط نتيجه لاختطاف عدد من الفتيات والأطفال والسيدات، بعد استقلالهم التاكسي أو خطفهم من أمام مدارسهم أو منازلهم حيث تم اختفاء فتاتين من محافظة دمياط وهم "ندى الإمام" 15 عاما و"مريم البصراطي" 18 عاما الطالبتين بالصف الثانوي حيث توجها عصر أمس في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا إلى درس خصوصي بعد خروجهما من منزلهما وقاما بركوب تاكسي أجرة دمياط.
قام السائق بالتوقف واصطحاب شخص مجهول في المقعد الأمامي ثم قام بتغيير مساره متوجها لقرية شطا التابعة لمركز دمياط بزعم الذهاب إلى محطة تموين وقود بطريق شطا بعد أن قال للفتاتين أنه يريد تموين بنزين 80 الغير موجود بمحطات دمياط ثم فوجئت الفتاتان بالشخص المجهول يقوم برش بنج على وجهيهما ولم يفقا إلا اليوم الخميس صباحا وهما في حالة إغماء خلف المحكمة وقال والد الطالبة ندى الإمام بالصف الثاني الثانوي أن السائق والشخص الآخر قاما بسرقة تليفونات البنتين المحمولة ومتعلقاتهما الذهبية ونقودهما وقاما بإلقائهما خلف المحكمة وأن الجريمة تمت بغرض السرقة حيث لم يمسسهما سوءا وتم إخطار اللواء نادر جنيدي مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط الذي كلف اللواء السيد العشماوي بسرعة ضبط السائق والشخص الاخر .
من ناحية اخرى تجمهر ، أهالي قرية الخلفية التابعة لمركز دمياط على خلفية اختطاف الطفل "عبد الرحمن الدسوقي"13 سنة، حيث أكد شهود العيان من القرية، أن الطفل كان يسير أمام الوحدة الصحية بقرية أولاد حماد المجاورة لقريته وقام مجهولون يركبون سيارة ميكروباص باختطافه وفروا هاربين.
قام الأهالي بالتجمهر على الطريق الرئيسي وتم إخطار مركز شرطة دمياط ،ثم فوجى الاهالى أن من قاموا بالخطف يعيدوا الطفل الى مدخل القريه ثم يلوزوا بالفرار، كما تغيبت صفية السيد الشربينى اربعينية من فارسكور ولم يتم العثور عليها حتى الأن.
وفى الزرقا تم اختطاف سيدة فى الأربعينات تدعى "امل رمضان" حين توجهت إلى دكتور الكلي والمسالك البولية بالمنصورة، واتصلت بالأهل لطمأنتهم وتحدثت إليهم أنها فى طريقها لتستقل سيارة تاكسي لتنقلها إلي موقف السيارات لتعود إلي مسقط رأسها قرية الناصرية بمركز فارسكور بمحافظة دمياط ،لكنها لم تعد فحامت شكوك الأهل حول احتمال خطفها من أحد الأشخاص التابعين لأطباء سرقة الأعضاء البشرية، حيث قام رجال الأمن بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع والعمارة التى كانت بها عيادة الطبيب وبعد تفريغ عدة كاميرات ظهرت السيدة أمل في الشارع اذا هي خرجت من العمارة و استقلت سيارة التاكسى ثم بعد مسافة بسيطة استقلت سيدة منتقبة التاكسي وقامت برشها ببخاخة بنج ولم تستفيق إلا فى مكان بعيد جدا أشبه بالمهجور وظلت حبيسة واستولي الخاطفون علي تليفونها المحمول ومصوغاتها الذهبية وعندما علم الخاطفون باهتمام رجال الأمن الغير عادي وانتشار صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعى القى بها الخاطفون على طريق شربين- الزرقا .