شن أمير السلفية الجهادية في العراق الشيخ مهدي الصميدعي هجوماً حاداً على رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، متهما إياه بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة والازدواجية في الحديث عن الربيع العربي والعمل على التحريض الطائفي بين شعوب المنطقة. وأوضح الصميدعي أن "القرضاوي يخاطب الشيعة ويقول لهم إنكم إخواننا، فيما يتهم الحكومة السورية بالطائفية"، و"يصف ما يحصل في البحرين بالثورة الطائفية". حسب تعبيره. وأضاف الصميدعي خلال حديث له مع وكالة أنباء "السومرية نيوز" مساء الخميس أن "ولاء رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي لليهود والأمريكيين أكثر من ولائه للإسلام والعرب".مبينا أن "العديد من قيادات الثورات العربية قد كفرت القرضاوي قبل عشرين عاما". وأكد رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق أن "يوسف القرضاوي كان يصف معمر القذافي بأنه سيف الله في الأرض، وعاد ليحرض على قتله بعد الثورات العربية التي شهدتها المنطقة"، واصفا القرضاوي بأنه "رجل مفتون". غليان السويس بعد الإفراج عن المتهم بقتل الشهداء سادت حالة من السادت حالة من الغليان مدينة السويس بعد رف أهالي الشهداء قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيل المتهمين الذين كانوا محبوسين على ذمة قضية المتظاهرين بالسويس . حيث اندلعت مظاهرات حاشدة بميدان شهداء 25 يناير بحي الأربعين للاعتراض على قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيل رجل الأعمال إبراهيم فرج ونجله عادل وأميني الشرطة قنديل أحمد وأحمد النمر المتهمين بقتل المتظاهرين . وقام المتظاهرون – بحسب جريدة المساء – بالتوجه إلى منزل رجل الأعمال معلنين في هتافات عزمهم القصاص بأنفسهم في القضية دون انتظار حكم القضاء . وقرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام والمستشار أحمد عبد الحليم المحامي العام لنيابات السويس الطعن على قرار إخلاء سبيل المتهمين. توزيع الكتب بأسعار رمزية على 60% من طلاب جامعة القاهرة أعلن الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الإنتهاء قريبا من توزيع الكتب الدراسية بأسعار رمزية على 60 % من طلاب جامعة القاهرة بعد نجاح تجربة كليتي التجارة والآداب في توزيع الكتب الدراسية بسعر 5 جنيهات للكتاب . وقال كامل في تصريحا لجريدة الأهرام المسائي إن إدارة الجامعة تتفاوض حاليا مع أساتذة كليتي دار العلوم والحقوق للحصول على حق الطباعة الكتب الدراسية لتوزيعها بأسعار مخفضة على الطلاب. عتمان: العسكري غير متمسك بالسلطة أكد اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومدير إدارة الشئون المعنوية أنه جار ملاحقة كل من ارتكب جريمة في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وسيحاسب كل مخطئ ولا كبير على المساءلة- بحسب جريدة الأهرام. وأضاف في اجتماعه ببعض القوى من ائتلافات الثورة إن المجلس العسكري لا يؤيد أي مرشح في انتخابات الرئاسة ويلتزم الحياد، وأن اعتقاد البعض بتمسك المجلس العسكري بالسلطة ليس حقيقيا كما أنه لا يعد مطلبا من أي أعضاء من أعضاء المجلس العسكري. «الوسط» يؤكد التنسيق البرلمانى أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن هناك خطوات تم إنجازها حول التنسيق بين أحزاب النور والكتلة المصرية والوفد والوسط والإصلاح والتنمية، وأنها لم تنته باتفاق نهائى، متوقعاً أن يتم الوصول إليه خلال أيام. واعترف سلطان بحسب جريدة المصري اليوم بأن كل هذه الأطراف الحوار بينها دائم والاجتماعات مستمرة. أما محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فجدد تأكيده أن الاتفاقيات فى إطار الإعداد، مشدداً على أن الاجتماع الذى جمعه مع ممثلين للكتلة المصرية والوسط وبعض المستقلين تم الاتفاق خلاله على شكل البرلمان الجديد وهيئاته المختلفة، وأن يكون الاختيار عن طريق الكفاءة والخبرة. فى حين أصدرت الكتلة المصرية بياناً، أمس، وقع عليه رؤساء الأحزاب الثلاثة د. محمد أبوالغار، ود. أحمد سعيد، ود. رفعت السعيد، نفوا خلاله تحالفهم البرلمانى مع عدد من الأحزاب من أجل اختيار رئيس مجلس الشعب والوكيلين، ووصفوا ما نشر بأنه «غير صحيح على الإطلاق»، وأكدت الكتلة، فى بيانها، ترحيبها بعقد أى تحالفات وتفاهمات مع أى من القوى الساعية لضمان تشكيل لجنة توافقية لوضع دستور يستند بالأساس إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة. من ناحيته، قال محمد نور، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن الأساس فى التحرك هو مبادرة للتوافق الوطنى لا تهدف إلى إقصاء أحد. زيادة قوات الأمن بالبرلمان لحماية المجلس فى يوم انعقاده و25 يناير أكد مصدر مسئول أن الأجهزة الأمنية شددت من احتياطاتها تمهيدًا لتأمين وإنجاح أول جلسة من جلسات مجلس الشعب الجديد، بدون تعرض المجلس لأى مخاطر من أى جهة. وتمثلت تلك الاحتياطات الأمنية حسبما أكد المصدر فى عدد من التصرفات أبرزها تقطيع فروع الأشجار المطلة على مجلس الشعب والمجاورة للسور الحديدى، وذلك خوفاً من استغلالها فى إشعال النيران والحرائق بالمجلس، حيث قام العمال بناء على تعليمات أمنية بتقطيع فروع الأشجار المطلة على المجلس، لزيادة الاحتياطات الأمنية فى تأمين البرلمان. وأضاف المصدر لجريدة اليوم السابع، أن الجدران الخرسانية "العازلة" المطلة على الشوارع الرئيسية لمجلس الشعب والتى تمت إقامتها بعد أحداث مجلس الوزراء، لن يتم إزالتها إلا بعد انعقاد الجلسة الأولى من البرلمان ومرور يوم 25 يناير دون أى عمليات تخريب.