داهمت مديرية الصحة بالإسكندرية مدارس غرب وشرق الإسكندرية، للكشف عن حالات الجدرى المائى استجابة لشكاوى أولياء الأمور بسبب إهمال مديرية التربية والتعليم للتصدى لانتشار مرض الجديرى المائى بين تلاميذ المدارس ونظرا لتكدس الفصول وعدم الاهتمام بتقديم الرعاية الصحية للتلاميذ تسبب فى انتشار المرض بين التلاميذ. وتسبب ذلك فى إصابة أولياء الأمور بحالة من الذعر، نتيجة ظهور المرض بين تلاميذ المدارس بصورة مفاجئة. وقال الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية إنه تم مداهمة مدرسة زيد بن حارثة وتم اكتشاف 4 حالات وتم على الفور علاجهم وإعطاء التلاميذ المصابة إجازة مرضية لمدة 15 يوما ولا تستأنف دراستهم إلا بعد إجراء كشف طبي عليهم يؤكد تعافيهم من المرض، وإجراء الفحص الدوري للتلاميذ والإبلاغ فور الاشتباه بإصابة أي حالة. وأضاف "حجازى" أن تم إعلان حالة الطوارئ القصوى خوفًا من تفشى المرض بين التلاميذ، وجارٍ إرسال قوافل طبية إلى المدارس التي ظهرت فيها حالات الإصابة، للوقوف على أبعاد المرض وحصره قبل الانتشار. وطالب " حجازى " مديرية التعليم و المعلمين وأولياء الأمور بسرعة الإبلاغ عن الحالات المصابة، بمرض الجديري لأن فرصة العلاج السريع تكون أفضل عند الاكتشاف المبكر، وضرورة عزل المصابين خوفا من العدوى لأنه مرض سريع الانتشار. وأكد "حجازى" أن العامل الأساسى فى ظهور المرض هو إهمال المدرسة فى النظافة والتهوية وعدم تطهير الحمامات وعدم وجود الرعاية الصحية داخل المدارس للتصدى لأى حالات مرض تظهر عند التلاميذ والابلاغ الفورى لمديرية الصحة .