بدأت لعبة الكراسى الموسيقية تنتقل من سوق انتقالات اللاعبين إلى المدربين فى أوروبا قبل شهرين من نهاية موسم الدورى الحالى فى أوروبا، حيث حسم مسئولو يوفنتوس الإيطالى اختيار بديل المدرب ماسيمليانو أليجرى المتوقع رحيله بنهاية الموسم الحالى بالتوصل إلى اتفاق مع المدرب لوتشانو سباليتى، المدير الفنى لنادى روما. ونشرت صحيفة «كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية تقريراً أكدت فيه أن أليجرى اتخذ قراره بالرحيل رغم أنه لم يحسم وجهته فى ظل وجود ترشيحات كبيرة لتوليه مهمة تدريب الأرسنال الإنجليزى أو باريس سان جيرمان الفرنسى، وأيضاً دخل فى الترشيحات مؤخراً برشلونة الإسبانى فى حال رحيل مدربه لويس إنريكى الذى أعلن مسبقاً نيته الرحيل عن قلعة «الكامب نو». وكشفت الصحيفة عن حسم مسئولى يوفنتوس كافة التفاصيل مع المدير الفنى لروما والذى ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالى ولم يقم بتمديده حتى الآن، وأكد فى حديثه قبل يومين مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية أنه سيرحل فى حال فشله فى الفوز بأى بطولة هذا الموسم مع ذئاب العاصمة. وكانت تقارير صحفية إنجليزية ذكرت أن ماسيمليانو أليجرى منح إدارة أرسنال مهلة 3 أسابيع لإتمام عملية التعاقد معه، لخلافة الفرنسى آرسين فينجر، بعد النتائج السلبية التى حققها المدفعجية مؤخراً بالدورى الإنجليزى وتوديع الفريق دورى أبطال أوروبا بفضيحة. ومن المنتظر أن ينتهى عقد فينجر مع أرسنال مع نهاية الموسم الحالى، إلا أنه لم يجدد حتى الآن وسط تكهنات كبيرة برحيله نهاية الموسم. وفى باريس، لا تزال نيران الهزيمة المؤلمة التى تعرض لها باريس سان جيرمان فى الكامب نو بسداسية تاريخية مشتعلة في حديقة الأمراء، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية رحيل الإسبانى أوناى إيمرى، المدير الفنى للفريق بنهاية الموسم الجارى بعد الخروج المهين من دورى الأبطال وفى حال خسارة لقب الدورى. وقالت صحيفة «ليكيب» الفرنسية: إن ماسيمليانو أليجرى، المدير الفنى الحالى لليوفى ومعه الأرجنتينى دييجو سيميونى مدرب أتليتكو مدريد أصبحا على رأس القائمة المطلوبة فى النادى الباريسى. ولا يزال أليجرى مرتبطاً بعقد مع يوفنتوس حتى صيف العام المقبل، ولا يوجد فى تعاقده أى شرط جزائى، أما سيميونى فيمتلك شرطاً جزائياً قيمته 50 مليون يورو، تتيح له الرحيل عن الفريق، وقتما يرغب. فى المقابل، توقف الحديث داخل جدران القلعة الكتالونية عن تغيير المدرب الحالى لويس إنريكى رغم إعلانه ذلك مسبقاً، وبدأت الجماهير والإدارة تفكر فى استمراره مع الفريق بعد التأهل التاريخى بدورى الأبطال واستعادة صدارة الليجا ومطاردة الغريم التقليدى الريال. لكن لا يزال الأرجنتينى خورخى سامباولى، المدير الفنى الحالى لأشبيلية، هو المرشح المفضل لدى جماهير البارسا، وذلك فى حال رحيل إنريكى بنهاية الموسم وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة.