منذ فوزه بمنصب الرئاسة الأمريكية، لم يفوّت دونالد ترامب عطلة نهاية أسبوع واحدة من دون زيارة منتجع مارالاجو Mar-a-Lago الفاخر بولاية فلوريداالأمريكية، حيث يناقش مع القادة الأجانب مواضيع تتعلق بالأمن القومي على مرأى ومسمع البقية من رواد المنتجع. ونقلاً عن صحيفة Palm Beach Post المحلية، فقد قضى ترامب حتى الآن 242 ساعة من وقته في ولاية فلوريدا الساحلية المشمسة، أي ما يعادل 23% من وقته منذ غدا رئيساً. أما موقع بوليتيكو الأمريكي الذي يتناول الأخبار بقراءاتٍ وتحليلاتٍ، فذكر في تقديراته أن زيارات ترامب الاستجمامية هذه تُثقل كاهل دافعي الضرائب الأميركيين بمقدار 3 ملايين دولار لكل رحلة، ما رفع أسعار عضوية نادي مارالاغو إلى الضعف من 100 ألف دولار إلى 200 ألف، وسط تكالب أثرياء أميركا وتزاحمهم للظفر بمقعد على طاولته، أو على الأقل بقرب طاولته.