قالت قوات سورية الديمقراطية، اليوم الجمعة، إن لديها "القوة الكافية" لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم داعش بدعم من التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة في تأكيد لرفضهم لأي دور تركي في الهجوم. وتسارعت الحملة ضد المدينة - قاعدة عمليات داعش في سورية - مع مضي القوات العراقية قدماً في جهودها لاستعادة الموصل قاعدة التنظيم المتشدد في العراق، ويمكن أن يساعد تداخل الحملتين اللتين تدعمهما الولاياتالمتحدة إلى توجيه ضربة مزدوجة لتنظيم داعش. وذكر التلفزيون العراقي أن القوات الحكومية استعادت نصف الشطر الغربي تقريباً من الموصل. وكانت قد طردت المتشددين من الجزء الشرقي منها في يناير بعد 100 يوم من القتال لاستعادة المدينة التي استولى عليها التنظيم المتشدد في 2014. وتلقت الحملة التي تدعمها الولاياتالمتحدة لاستعادة المدينة دفعة مع وصول وحدة مدفعية تابعة لمشاة البحرية الأمريكية لتضاف بذلك إلى بضع مئات من القوات الأمريكية الخاصة المنتشرة بالفعل في سورية لدعم العملية التي تلقى مساندة من غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وقطعت قوات سورية الديمقراطية، الشريك الأساسي للولايات المتحدة في سوريا، هذا الأسبوع الطريق من الرقة إلى معقل التنظيم في محافظة دير الزور وهو آخر طريق رئيسي للخروج من المدينة وأعلنت أنها ستصل إلى مشارف المدينة خلال بضعة أسابيع. ويساور تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي القلق من الدور المؤثر لوحدات حماية الشعب الكردية في قوات سورية الديمقراطية وتضغط على واشنطن كي تشارك في العملية. ومما يسلط الضوء على عزم قوات سورية الديمقراطية على المضي قدماً، قالت متحدثة يوم الجمعة إن القوات لديها ما يكفي من المقاتلين لاستعادة الرقة. وقالت جيهان شيخ أحمد في بيان "عدد قواتنا الآن في تزايد وخاصة من أهالي المنطقة ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف." وقالت قوات سورية الديمقراطية، التي تشمل مجموعات عربية متحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردية، إنها استبعدت أي دور تركي خلال اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين الشهر الماضي، لكن تركيا قالت إنه لم يُتخذ بعد قرار بشأن من سينفذ الهجوم النهائي. وذكر التحالف بقيادة واشنطن أن دوراً تركياً محتملاً لا يزال محل نقاش.