يلقي، بعد قليل، الإمام الأكبر لدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إعلان الأزهر للتسامح والعيش المشترك. ستشهد الجلسة الختامية كلمات لعدد من الشخصيات الدولية المهمة من بينهم، المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية، وكلمة لرئيس جمهورية لبنان يلقيها نيابة عنه الوزير بيار رفول، وكلمة لرئيس اتحاد كنائس الولاياتالمتحدهالأمريكية جيم وينكلر وكلمة للرئيس اللبناني السابق أمين الجميل وكلمة رئيس الحوار بمؤسسة سانت ايجيديوالأب فيتوريو وكلمة لغبطة رئيس أساقفة كانتر بري . وقد واصلت لليوم الثاني على التوالى جلسات الحوار بمؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين "الحرية والمواطنة...التنوع والتكامل"، الذي ينعقد برعاية السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء ورموز الدين الإسلامي والمسيحي والمثقفين والمفكرين وقادة الرأي من الدول العربية والإسلامية. تدور جلسات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر حول محورين أساسيين، هما محور التجارب والتحديات الذي تناقش فيه مبادرات الأزهر والمبادرات الإسلامية والمسيحية، ومحور المشاركة والمبادرة، ويدور حول كيفية العمل معاً لدرء التدخلات الخارجية والحيلولة دون توظيف الدين في النزاعات، والعمل من أجل مشاركة أوسع في الحياة العامة، ومواجهة التعصب والإرهاب، وترسيخ شراكة القيم وتفعيلها.