أكد إسلام أوزكان، المحلل والكاتب السياسي التركي، أن "علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي والدول الغربية "الديمقراطية" ستتجه للأسوأ نظرا لأن أنقرة تتجه نحو حكومة استبدادية وسلطوية وسيكون هناك تداعيات لهذه التغيرات الجديدة، وبالتالي سيكون للاتحاد الأوروبي رد فعل على هذه الظاهرة الجديدة"، حسب وجهة نظره. وقال "أوزكان" فى تصريحات ل"الوفد"، إن "علاقة تركيا بأمريكا تتوقف على شخصية ترامب فى التعامل مع أردوغان على حسب تطابقه مع السياسات الأمريكية الجديدة"، موضحا أنه في حال وجود توافق بين الطرفين فى بعض الأمور السياسية فلن تتأثر العلاقات بالتعديلات الدستورية. وأشار "المحلل التركي"، إلى أن إسرائيل من مصلحتها انتقال السلطة من النظام البرلمانى إلى الرئاسي وإلغاء الحريات والحقوق وكما أنها لا تهتم بأن تكون تركيا ديمقراطية، على حد قوله. ونوه بأن السياسة الخارجية التركية لا تتعلق بالتعديلات الدستورية. وكان قد وافق البرلمان التركي على المواد السبع الأولى من المقترح المكون من 18 مادة. ويعزز الدستور الجديد السلطات التنفيذية للرئيس ليتمكن من تعيين كبار المسئولين في القطاع العام بشكل مباشر بما يشمل الوزراء وإقالتهم، والسيطرة على القضاء.