لليوم الرابع على التوالي تواصل ورش عمل مهرجان اسوان لسينما المراة عملها في كل من ورشة التصوير الفوتوغرافي تحت اشراف روزتا ما يسوري ، وورشة التحريك " الانيميشن " تحت اشراف اشرف مهدي ، وورشة الافلام التسجيلية تحت اشراف فرانشيسكا اريزا. وقال سيد عبد الخالق مدير الورش الفنية بمهرجان اسوان لسينما المراة :" ما زالنا نسعي كادارة للمهرجان لتوسيع دوائر المعرفة و تحديدا في مجال السينما من خلال ورش العمل التي نقيمها على هامش المهرجان،فنحن نحاول اعطاء فرصة اكبر للشباب الاسواني و للفتيات بشكل خاص للتعبير عن ابرز قضاياهم ." وواصل سيد حديثه قائلا :" من خلال ورش العمل نحرص على ان يصبح كل شاب من شبابها قادرا على اعادة طرح القضية الابرز في حياته بطريقة تلائم المجتمع المحيط به سواء من خلال التصوير او الافلام التسجيلية او التحريك ، هذا بالاضافة الى العامل الرئيسي الذي وراء اقامة تلك الورشة و هو ما تستطيع تلك الورش تحقيقه من تبادل ثقافي و معرفي بين اصحاب الخبرات و الشباب المقيمين في اسوان و تحديدا الفتيات ." وأضاف عبد الخالق :" من خلال كل ورشة سنلاحظ ان هناك شقين الاول هو النظري وهدفه اعطاء خلفية اكاديمية للشباب عن السينما و صناعتها اما الشق العملي فالهدف منه استخدام الادوات و المعدات البسيطة التي في متناول يد الجميع لتنفيذ منتج فني سينمائي ." وقالت روزتا مايسوري مدرب ورشة التصوير بالمهرجان: " هذه ليست المرة الاولى التي اخوض من خلالها تجربة ورش العمل ، فانا احرص دائما على المشاركة في مثل هذه النشاطات ، لذلك عندما عرضت على فكرة ورشة التصوير من قبل القائمين على مهرجان اسوان الدولي لسينما المرأة تحمست كثيرا للفكرة خاصة انها داخل مصر و تحديدا اسوان التي أعود لها بعد 20 عام ." واكدت روزيتا انها على مدار يومان كانت حريصة على توصيل اكبر كم من المبادئ و تعاليم التصوير النظرية لشباب الورشة وفي اليوم الثالث بدأت في المرحلة العملية التي حاولت من خلالها ان تستخدم خيال الشباب و حسهم في تجسيد الواقع المحيط بهم من خلال بعض الصور التي تم التقاطها ، لانها اعتمدت على التصوير الحسي الذي يعد نوعا من انواع التصوير الفوتوغرافي و ان كان منفردا بتقنيته التي تختلف عن تقنية التصوير الفوتوغرافي المعروف لدينا في العالم ." وقالت روزيتا إنها ستحرص على اختيار الأفضل من بين أعمال الشباب على مدار أيام الورشة وعرضه كنوع من التحفيز والتشجيع لهم .