قال اللواء محمود خلف، الخبير الاستراتيجي والعسكري بأكاديمية ناصر العسكرية، إن "مصر ليست بلد عدوانية ومن يقترب من أمنها هنشيله من على وش الأرض، كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي". وأضاف خلف، خلال مشاركته في أعمال الندوة التثقيفية للشباب بجامعة الزقازيق، أن الإرادة الوطنية هي مفتاح النجاح والحفاظ على الأمن القومي المصري، وأن لمواطن هو اللاعب الرئيسي والمحوري في منظومة الأمن القومي، مؤكدًا أن مصر إستطاعت أن تقضي على 98% من الأعمال الإرهابية المخططة لإحداث فوضى وعدم استقرار في مصر. جاء ذلك بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والدكتور محمد الشوادفي عميد تجارة الزقازيق نيابا عن رئيس الجامعة، وعدد من الشباب الممثل لكافة شرائح وقطاعات الشباب الشرقاوي. وأكد خلف أن القوات المسلحة المصرية قادرة على دحر الإرهاب والتصدي للإرهابيين ولن تتهاون في المساس بأمنها المائي والقومي، لافتًا إلى أن مصر آمنة اقتصاديًا وتشهد عمليات تنمية وبناء تنعكس في صورة خدمات مقدمة للمواطنين في كافة القطاعات التنموية والخدمية. وقال اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، إن منتديات الحوار الوطني تهدف إلى فتح قناة إتصال حقيقية بين الدولة والشباب تضمن تبادل الرؤى والتوجهات بشكل حقيقي وتسليط الضوء على المشكلات والقضايا التي تحظى بأولوية لدى جميع فئات الشباب وإتاحة الفرصة لعرض رؤياهم ومقترحاتهم ومبادراتهم وتفعيل مشاركتهم في صنع القرار من أجل بلورة صيغة متكاملة لرؤية مشتركة بين الدولة والشباب، مؤكدًا أن الشباب هم أمل مصر بحماسهم الوطني وكفاءاتهم العلمية لبناء مصر الجديدة التي نحلم بها. وأكد أن تنظيم الندوات التثقيفية لشباب الشرقية تأتي في إطار تنفيذ دعوة رئيس الجمهورية لعقد مؤتمرات وطنية للشباب لمناقشة جميع القضايا التي تهمهم في مختلف المجالات والقطاعات. وأوضح أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بالشباب وتعمل على تأهيلهم لتولي مناصب سيادية في المستقبل، مشيرًا إلى أن المحافظة نتتهج نهجاً جديداً لإصلاح منظومة العمل الإداري والدفع بالقيادات الشابة لتولي مناصب قيادية داخل الجهاز الإداري بالمحافظة، مؤكدًا أن الشباب هم أمل مصر في مستقبل أفضل. بدأت الندوة التثقيفية بعرض لفيلم تسجيلي تحت عنون "حرب وجود"، تناول خلاله ماآلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والإجتماعية لعدد من دول المنطقة إغتالتها يد الإرهاب الآثمه لتتحول من بلاد آمنه مطمئنه مستقره لبلاد أشباح لا تنعم بالأمن والأمان.