قام طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة بالسنوات النهائية من كليات الهندسة المعمارية، وتكنولوجيا الإعلام، والعلوم التطبيقية والفنون بالجامعة على مدار 9 رحلات تستمر حتى يونيو 2017 وتضم 308 طلاب، بتنفيذ عدد من مشروعات تخرجهم فى مجالات التصميم والتطوير العمرانى وتقديم الدعم الفنى والتكنولوجي والإداري والمساهمة فى دعم التنشيط السياحى التسويقى لمحافظة الأقصر، وذلك فى سياق بروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة ومحافظة الأقصر فى نوفمبر الماضى بشأن التعاون فى مجالات تطوير المحافظة. يقوم الطلاب بتنفيذ عدة مشروعات تحت إشراف أساتذة الجامعة الالمانية بالقاهرة فى إطار وضع استراتيجيات تخضير لمنطقة الاقصر الكبري لتعمير المناطق الصحراوية والصرف الصحى والمناخ المحلى بالاضافة الى توفير مساحات للترفيه والسياحة البيئية، تصميم لجامعة طيبة الجديدة، تصميم مركز مؤتمرات ومتحف المصريات بمدينة طيبة الجديدة، إنشاء مجاورات للعمل والحياة ومدارس مختلطة للاسر ذات الدخل المنخفض لمواجهة تحديات النمو فى المناطق شبه الحضرية، إنشاء مدينة "الصحراء الخضراء" لتنمية مفهوم الاكتفاء الذاتى لإنتاج الغذاء وتوليد الطاقة واستغلال الموارد بكفاءة، القرية الأولومبية ب "طيبة الجديدة" والتى تشمل مركز المؤتمرات ومركز رياضى أوليمبى والاسكان باستخدام الطاقة الشمسية، مشروع إسكاني مبتكر يتم استخدام التكنولوجيات الحديثة في تنفيذه. ذلك بالإضافة إلى تصميم تطبيق للتليفونات المحمولة يوفر المعلومات للسياح عن المزارات السياحية بالمحافظة، بالإضافة إلى تزويد التطبيق بتكنولوجيات لجعل الزيارة أكثر تفاعلية مثل الواقع. وقد بدأت زيارة الطلاب وأساتذة الجامعة لمواقع بعض المشروعات المقترحة لدراستها والتعرف عن قرب عن طبيعة المحافظة للتمكن من تنفيذ المشروعات على أرض الواقع لوضع الخطط الاستراتيجية لتطوير مدن محافظة الأقصر وخاصة مدن طيبة الجديدة والأقصر الجديدة، كما إنه سيتم دراسة تنفيذ بعض مشروعات الصرف الصحي التي تستهدف إعادة تدوير مياه الصرف الصحي لتستخدم في بعض الزراعات خاصة في تلك القرى المعدومة وذلك لتعزيز انتماء الطلاب ومسئوليتهم تجاه المجتمع. يذكر أن الجامعة الألمانية بالقاهرة قد شاركت فى الأسبوع الألمانى الذى عقد بشهر نوفمبر 2016 وتضمن جدول أعمالها جولة بصعيد مصر تشمل محافظاتالأقصروالمنيا وقنا وسوهاج لافتتاح وتهيئة وتجهيز عدة أمكنة بالمحافظات الأربع على رأسها ترميم وتجهيز "مكتبه القبة " بجامعة جنوب الوادى، وذلك لدعم صعيد مصر، والتعرف على احتياجاته الملحة لتلبيتها من خدمات تطوير وتنمية شاملة.