كشفت مصادر في البيت الأبيض، أن أميرالا رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشغل منصب مستشاره للأمن القومي، بدلا من المقال مايكل فلين، رفض العرض. وقال مسئول كبير بالبيت الأبيض، إن الأميرال روبرت هاروارد الذي رشحه ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، رفض العرض، وعزا هذا القرار لأسباب عائلية ومالية. ويعتبر هاروارد من كبار المسئولين التنفيذيين في شركة "لوكهيد مارتن" لإنتاج المعدات الدفاعية. جاء ذلك بعد أن قال ترامب في تصريحات صحفية الخميس، في معرض تعليقه على جهود البحث عن بديل ل"فلين": "لدي شخص أعتقد أنه سيكون ممتازا لهذا المنصب". وأوضح الرئيس أيضًا لماذا طلب من فلين الاستقالة، قائلا إن السبب هو أن الجنرال المتقاعد لم يكن صادقًا تمامًا مع نائب الرئيس ماكل بنس فيما يتعلق بمحادثاته مع السفير الروسي بالولايات المتحدة سيرجي كيسلياك. وقال ترامب: "كل ما في الأمر أنه لم يخبر نائبنا كما ينبغي ثم قال فيما بعد إنه لا يتذكر. في كلتا الحالتين، لم يكن ذلك مرضيا لي". وجاءت إقالة فلين على خلفية اتصال هاتفي أجراه مع سيرجي كيسلياك في ديسمبر الماضي، وجرت المكالمة بعد فرض إدارة أوباما عقوبات جديدة ضد روسيا، شملت طرد 35 دبلوماسيا روسيا. ونفى فلين في البداية أن تكون محادثاته مع السفير الروسي تناولت هذا الموضوع، فيما اتهمته وسائل الإعلام بإخفاء مضمون المكالمة وخاصة فيما يخص موضوع العقوبات. وفي تصريحات له بعد تقديمه الاستقالة، أوضح فلين، أن المناقشة مع كيسلياك اقتصرت على ذكر حادثة طرد الدبلوماسيين الروس، وأصر على نفيه تقديمه أي وعود حول مراجعة العقوبات من قبل واشنطن.