بدأت الدكتورة هالة حلمي السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أولى لقاءتها بعد أداؤها اليمن الدستوري بإجتماع مغلق مع نائبيها الدكتور صالح عبدالرحمن نائب الوزير للإصلاح الإداري، والدكتورة نهال المغربل نائب الوزير للمتابعة، ثم أعقب ذلك اجتماع مع قيادات وزارة التخطيط بمقر الوزارة، بعدها توجهت لمقر الإصلاح الإداري (التنمية الإدارية) حيث عقدت اجتماعاً موسعاً مع قيادات الوزارة واستعرضت معهم خطط الوزارة في مجال الإصلاح الإداري. واستقبلت الوزيرة في مكتبها الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط السابق والذي كان حريصاً على الحضور والتواجد وتهنئة الوزيرة بالمنصب وقام خلال الاجتماع بإطلاعها على الخطط والمشروعات والملفات المختلفة التي تتولاها وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وما تم تحقيقه في هذا الإطار. وفي بادرة طيبة تنم عن تواصل القيادات والروح الطيبة التي تسود بين القيادة الحالية والسابقة واستغرق الاجتماع بين العربي والسعيد قرابة ساعتين تسلمت الوزيرة الجيدة ملفات الوزارة والمشروعات الجارية. وقالت السعيد إنها تقدر مجهودات العربي خلال الفترة الماضية، وأنها ستولى برامج وخطط قصيرة المدى لتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال تحسين الخدمات العامة. وأضافت بأنها ستركز خلال الفترة القادمة على التنسيق مع كل الوزارات فيما يتعلق بجهود الإصلاح الاقتصادي والإصلاح الإداري والتمهيد لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تطوير الخدمات العامة لتحسين مستوى معيشة المواطنين. يذكر أن الدكتورة هالة حلمي السعيد وزير التخطيط الجديد من مواليد 19 مايو 1957 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظة الدقهلية، حيث شغل والدها المهندس حلمي السعيد منصب وزير الكهرباء والسد العالي عام 1970، وتولت العديد من المناصب والمهام آخرها أول عميد منتخب لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ونائب رئيس جامعة القاهرة للعلاقات الخارجية .