تقدم النائب الوفدي دكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب المتحدث الرسمي للهيئة البرلمانيه لحزب الوفد، بسؤال مقدم إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزارء، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة؛ بشأن ما يثار حول نقل مقر الإتحاد الإفريقي لكرة السلة إلى خارج القاهرة. وتساءل فؤاد، في بيان له اليوم الثلاثاء، "ما هي حقيقة نقل مقر الإتحاد الإفريقي لكرة السلة من القاهرة إلى العاصمة الإيفوارية " أبيدجان" مشيرًا إلى أن الأقاويل قد تضاربت في الساعات القليلة الماضية حول أنه قد تم نقل مقر الإتحاد الإفريقي لكرة السلة من القاهرة إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، بسبب أن الإتحاد الدولي للعبة قد خاطب الحكومة المصرية مرارًا وتكرارًا بتوفير مقر ذات مساحة مناسبة للإتحاد الإفريقي بسبب ضيق مساحة المقر القديم، وحينما قوبلت خطابات المسؤلين بالإتحاد الدولي بحالة من عدم الجدية من الجانب المصري قاموا بقبول عرض مقدم من دولة ساحل العاج من أجل نقل المقر للأراضي الإيفوارية وتحديدًا للعاصمة أبيدجان وتوفير كافة الإحتياجات اللازمة لمزاولة الإتحاد الإفريقي مهام عمله." وأضاف "فؤاد" في سؤاله أنه في حالة صحة تلك المعلومات التي تشير إلى نقل مقر الإتحاد إلى خارج القاهرة سيكون لهذا عدة تبعات وتأثيرات سلبية ومنها، غلق الحسابات الخاصة بتحويل ملايين الدولارات إلى مصر من أجل الإنفاق على نشاط كرة السلة في قارة إفريقيا، وعزوف 53 دولة هم المنظمين للإتحاد الإفريقي لكرة السلة عن التواجد في القاهرة مجدداً ببعثاتهم الرياضية نتيجة نقل المقر إلى خارج القاهرة" وأستطرد "فؤاد" أن خسارة القيمة المضافة إلى الإقتصاد المصري الخاصة بالمطبوعات الخاصة بالإتحاد وبطولاته وإن كانت ضئيلة، وكذا الصرف على الإجتماعات التي كانت تصل إلى حضور الجمعية العمومية لمئات الأشخاص، وأيضاً مجالس الإدارات التي كانت تنعقد بالقاهرة، فضلاً عن أن كل ما سبق سيؤدي إلى إحداث ركود في حالة السياحة في مصر، بسبب التأثر الذي سيحدث لسير عمل الفنادق ووسائل النقل والأماكن السياحية التي كان يرتاد عليها أفراد البعثات الرياضية والجمعية العمومية للإتحاد، فضلاً عن ما كان يقوم به المجتمعين وأعضاء البعثات من الصرف على المشتريات المصرية وغيرها.