رفض رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، سربست مصطفى رشيد الاستقالة من منصبه، مؤكدًا أن مايحدث فى العراق حاليًا هو صراع بين الطوائف الشيعية. فى سياق مُتصل، كشفت وزارة الداخلية العراقية، أن شرطيًا قُتل خلال الاشتباكات مع متظاهرى التيار الصدري، وجرح 7 آخرون. علي الجانب الآخر قُتل متظاهر وجُرح العشرات بينهم إبراهيم الجابري، مدير المكتب السياسي للصدر في بغدادوالمحافظات الشمالية، الذي أصيب بجروح خطرة". وكان أنصار الصدر قد بدأوا الجمعة في التوافد من محافظات الجنوب إلى ساحة التحرير وسط بغداد، تلبية لدعوة زعيمهم بتنظيم مظاهرة "مليونية". و شهدت التظاهرة إلقاء كلمات من طرف قيادات في التيار الصدري، من بينهم الشيخ محمد الكعبي، ممثل الصدر، الذي قال إن "الخطوة القادمة ستكون مفتوحة أمام الشعب العراقي، أو أن يتم تغيير مفوضية الانتخابات بأعضائها وقانونها"، مشيرا إلى احتمال اللجوء إلى "خطوات تصعيدية" دون أن يكشف عن تفاصيلها. وحدد الصدر غروب شمس اليوم كآخر موعد للاستجابة لمطالبه، وعاد ليطالب مؤيديه للانسحاب من الساحة الخضراء حرصًا علي حياتهم، مطالبًا الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية بالتدخل لحماية المتظاهرين.