أكد تقرير لمؤسسة «برايس ووتر هاوس» أن الاقتصادات الناشئة يمكن أن تكون ضعف حجم الأسواق المتقدمة بحلول العام 2050، لتصل إلى ما يقرب من ال50% من الناتج المحلى الإجمالى العالمي. وأوضح التقرير أن الاقتصادات الناشئة مثل المكسيك وإندونيسيا من المرجح أن تصبح أكبر من المملكة المتحدة وفرنسا، بينما باكستان ومصر يمكن أن تتخطى اقتصاداتهم إيطاليا وكندا بحلول العام 2050. وربطت المؤسسة توقعاتها بالالتزام بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتحسين استقرار الاقتصاد الكلي، وتنوُّع اقتصاداتهم بعيدًا عن الاعتماد الزائد على الموارد الطبيعية، وتطوير المزيد من المؤسسات السياسية والقانونية. وأعربت «سيجما» لتداول الأوراق المالية عن تقديرها للخطوات الجادة نحو إعادة بناء الاقتصاد المصري، مؤكدة تفاؤلها بشأن إعلان رئيس الوزراء بإجراء تعديل وزاري يوم الأحد القادم. وأكد جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، عودة ثقة المستثمرين الدوليين فى الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصرى وقدرته على تخطى التحديات الراهنة. مؤكدا استمرار الأجانب فى ضخ استثمارات جديدة فى أذون الخزانة الحكومية للشهر الثالث على التوالى عقب قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري. وقال إن صافى التدفق خلال شهر يناير 2017 هو الأكبر على الاطلاق، حيث أسفرت تعاملاتهم عن صافى مشتريات (قيمة عمليات اكتتاب الاجانب فى أذون الخزانة المصرية بعد استبعاد قيمة المستهلك منها خلال الفترة) بلغ 11.5 مليار جنيه خلال شهر يناير 2017، وما قيمته 6.8 مليار جنيه خلال شهر نوفمبر 2016، ثم 2.4 مليار جنيه مصرى خلال شهر ديسمبر 2016. وأوضح ارتفاع الرصيد القائم لاستثمارات الأجانب فى هذه الأذون إلى 7.8، 10.2، ثم 21.7 مليار جنيه (بما يعادل 439، 556، 1153 مليون دولار) وفقاً للمركز فى نهاية كل من نوفمبر، ديسمبر 2016، ويناير 2017 على التوالى مقابل 0.989 مليار جنيه (112 مليون دولار) فى نهاية شهر أكتوبر 2016.