النهاردة الخميس 5 يناير عام 2012 يعنى الوفد الأسبوعى يعنى أنا النهاردة إجازة أو القراء هما اللى أجازة من شباك على الثورة يعنى على رأى المثل اللى بيقول «قالوا ياجحا حنعيا بالسخونية قال فاضى ورايق لها»، قول قعدت قدام التلفاز وباقلب فى القنوات وفجأة لقيتها البت دينا عبدالرحمن اللى ابتسامتها تطرد الغضب على رأى المرحومة أمى وقاعد معاها عيلين من الثوار البنوتة اسمها سارة والولد اسمه كريم وأنا أول ما باشوف حد من الجيل ده جتتى بتنلبش.. «هما دول» الورد اللى فتح فى جناين مصر.. مصر بنت «ال.....» اللى محيرانى ومغيرانى ولابسة حتى زى بسم الله الرحمن الرحيم وكل ما أحاول أفلفص منها ألاقينى لزقت فيها أكتر واكتر.. هى كده واللى مش عاجبه يشوف له مصر تانية يلعب بيها أو تلعب بيه انما مصر دى ما بنلعبش دى بتعشق وتتعشق وجيل ورا جيل ماشيين طابور وكل جيل بياخد من الجيل اللى قبله ويدى للجيل اللى بعده لحد ما يوصل الجيل الموعود يلاقيها متزوقة ولابسة الفستان والطرحة البيضا وفاتحة له حضنها والعوالم بالصاجات والمزاهر والنايات ومغنواتى الفرح بيقول: واللا إن سعدنى زمانى لاسكنك يامصر وابنى لى فيكى جنينة فوق الجنينة قصر وابعت منادى ينادى كل يوم العصر دى مصر جنة هنية للى يسكنها واللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى البت سارة والواد كريم تبع حركة 6 أبريل وحركة 6 أبريل دى أنا سمعت عليها وأنا فى منفايا الاختيارى فى بلاد الشام وبالتحديد فى دمشق عاصمة سوريا الحبيبة وكانت الأخبار اللى وصلتنى عن 6 أبريل بالنسبة لى مفرحة ومنعشة لانها بتقول ان سلطة كامب ديفيد بقيادة العميل القذر حسنى مبارك ألقت القبض على مجموعة من شباب 6 أبريل متهمة العمالة! وخيانة الوطن وعلى الفور تذكرت المثل الشعبى البلدى «تكلم الأحبة تلهيك واللى فيها تجيبه فيك إذن وصل الجيل الجديد من عشاق مصر المحروسة قلت لها فى عقل بالى يحميكى ويصونك ويكسر قلب عدوينك وعلى الفور تذكرت محمد عبدالغفار ووديع ابوخالد ومحمد عيد وأحمد بهاء الدين شعبان وتيمور الملوانى وسهام صبرى وعفاف مرعى وسناء عبدالعزيز وأحمد هانى ومحمد توفيق وباقى الجيل اللى عدى وفات بعد ما ساب بدل البصمة بصمات سلامتك يا امه يامهرة ياحبالة ياولادة ياست الكل ياطاهرة بصونهم لك وبحميهم يكترهم يخليهم يجمع شملهم بيكى يتمم فرحتك بيهم ونرجع تانى للبت دينا الجميلة وضيوفها البت سارة والواد كريم، اوعوا ياعيال تتفرقوا لانهم منتظرين اللحظة دى ينقضوا عليكم لا سمح الله زى الصقر ما بينقض ع اليمامة وارجوكم تقبلونى فى المبادرة بتاعتكم، خذوا عينا بعد ما أموت خذوا قلبى خدوا عقلى اذا كان موجود خدونى كلى وامنحونى شرف الالتحام بكم يا أجمل ما نبت وفتح فى جناين مصر ياورد الجناين يابكرة الجميل.